احتشد مئات الآلاف من مؤيدي الرئيس محمد مرسى أمام مسجد رابعة العدوية بمدينة نصر تأييدا لقرارات الرئيس الأخيرة بالدعوة إلى الاستفتاء السبت القادم، وطالب المتظاهرون المشاركون بمليونية "الشرعية الدستورية" التى دعا إليها عدد من القوى الإسلامية جموع الشعب المصرى بالذهاب إلى الاستفتاء ليكون الصندوق هو الفيصل للخروج من الأزمة الراهنة. وتوافد الآلاف من المتظاهرين إلى ميدان رابعة العدوية بداية من الساعة العاشرة صباحا وقاموا بتشكيل سلاسل بشرية لتسيير حركة المرور بمحيط المسجد فيما قام آخرون بتشكيل لجان شعبية لمنع تسلل بلطجية وسط المتظاهرين ومع تزايد الأعداد توقفت حركة المرور حيث امتدت جموع المتظاهرين من أمام مسجد رابعة العدوية إلى البوابة الرئيسية بجامعة الأزهر بشارع النصر وامتداد شارع الطيران. ردد المشاركون بالمليونية هتافات منها "هما الرجالة الثوار هما اللى حضرو الحوار واللى افضين الحوار عايزين مصر تعيش في دمار" "يلا يامرسي دوس بنزينواحنا واراك بالملايين"، "وانت يازند شغلك أيه ، رحلة لجمصة بعشرة جنيه" ، " ياللى بتسأل هما مين هما دعاة التقسيم" "يلا يا شعب اتحرك ثور، قول نعم للدستور". وعقب صلاة المغرب صلى مئات الآلاف من المتظاهرين صلاه الجنازة على الشهيد خالد طه أبو زيد الذى اغتيل في اشتباكات قصر الاتحادية إثر إصابته بطلق نارى، وأكد والد الشهيد في كلمته التى ألقاها من أعلى المنصة الموجودة أمام مسجد رابعة العدوية على أنه فخور بولده الذى استشهد دفاعا عن شرعية رئيس منتخب وضد دعاوى الفتنة، مؤكدا أن آخر كلمات الشهيد لوالدته التى سألته عن سبب تزينه وتعطره وكأنه خارج لحفل زفافه في حين أنه خارج لمظاهرة وذالك قبل خروجه من منزله يوم أن أصيب كانت "أنه لن يقبل بغير زوجة من الحور العين". وأكد الدكتور جمال عبد الهادى أستاذ التاريخ الإسلامى جامعة أم القرى،على أن الخروج للتصويت على مواد الدستور هى خطوة اولى يجب على الشعب إتخاذها لبناء مؤسسات الدولة وأن الذين يعطلون الإستفتاء على الدستور يريدون ان يعطلوا إقتصاد ومصالح الدولة ،كما أفشلوا مجلس الشعب المنتخب والذي يعد جريمة في حق الشعب الذي خرج بالملاين لأنتخاب البرلمان السابق ،وحذر عبد الهادى من اى محاولة لإجهاض مجلس الشورى مؤكدا أن القضاة ميؤلون عن ذالك امام اللة كما أنهم مسؤلون عن محاكمة قتلة الثوار ،وأدان عبد الهادى تدخل نادى القضاة السافر في الحياة السياسية ،مؤكدا ان النادى ليس لة اى مواقف تذكر لمساندة الثورة ولو ببيان ،وانة من العار على القضاة أن يكون هذا النادى بإداردة الحالية هو ممثلهم ، وأضاف أن الرئيس حريص على ان تكون مصر كلة واحدة بدليل دعوتة لجميع الأاطراف لحوار مجتمعى في محاولة منة لحل الأزمة الراهنة وناشد جميع القوى السياسية للتوحد على كلمة سواء. فيما أكد الدكتور سعيد عبد العظيم عضور أمانة الهيئة الشرعية للحقوق والأصلاح على ان متظارهى الأتحادية لا يجرئون على إقتحام القصر الرئاسي لأنهم يدركون أن في ميادين أخرى من يفتدى الرئيس بأرواحهم ،وأضاف أن القوى الإسلامية لن تستخدم العنف كما يشيع الإعلام المرتزقة ،وعندما نقول بأننا سنقدم مليون شهيد سنكون عندها عباد اللة المقتولين ولن نكون من القاتلين وأضاف عبد العظيم على ان هذة المليونية هي لدعم الشرعية والحفاظ على أمن وأستقرار البلاد من الفوضى.