وصلت اليوم الثلاثاء عدة تهديدات لقيادات الحرية والعدالة وقيادات جماعة الإخوان المسلمين بالمحمودية من عدد من البلطجية وفلول الحزب الوطني المنحل مفادها عزمهم على حرق مقر الحزب . جاء ذلك عقب إعلان حزب الوفد والتيار الشعبي والتجمع والدستور عن مسيرة اليوم الثلاثاء بعد المغرب تبدأ من امام المسجد الكبير للوقوف ضد الاعلان الدستوري ، حيث هدد أحد الموظفين بشركة مياه الشرب بالمحمودية بأن 5 آلاف من مثيري الشغب بقيادته سيتوجهون اليوم لمقر الحزب لحرقه قال أسامة سليمان ، أمين عام حزب الحرية والعدالة بالبحيرة: أن المحاولات المستميته لاقحام الشعب المصري في خلافات سياسية لا طائل منها سوى هدم أركان البلد والعودة بنا إلى الوراء ولن تجدي مع اصرار الشعب على استكمال مسيرته الثورية خصوصا أن ما أعلنوه من محاولات لحرق المقرات واستخدام العنف بالقاء الملوتوف والاستعانة بالبلطجية ومحترفي الاجرام مثلما كان يفعل النظام السابق انما هي محاولات فاشلة . وحمل سليمان الجميع سواء مؤسسات أمنية أو نيابة عامة وكذلك كل من ورط نفسه من القوى السياسية العاقبة في الشحن الاعلامي والسياسي ليتحول الوطن إلى حرب أهلية بين الشباب وهذا الأمر مخالف لهوية المصريين القائمة على الحب والود وأكد طارق صالح ،عضو مجلس الشعب أن أعضاء الحزب سيدافعون عن مقرهم وأشار أنه ابلغ الأمن بالأمر تحسبا لأي حدث وهو يحمل الأمن المسئولية في حالة حدوث أية خسائر وأضاف هذه هي الحلقة الأخيرة المتمسكين بها ظنا منهم أنهم سيقضون على التيار الاسلامي ولكن الشعب يقف خلف التيار الاسلامي بكل قوة وأشار مصطفى أبو النجا أمين الحزب بالمحمودية أن حق التظاهر السلمي مكفول للجميع أما الدفع بالجماهير للتناحر من أجل مكاسب سياسية محدودة فهي خيانة للأمة وسيشهد التاريخ أن جماعة الإخوان المسلمين حاولوا مرارا جمع شمل كل القوى السياسية الا أن أهواء الساسيين وأحيانا العملاء تحول دون تحقيق ذلك ونحمل هؤلاء جميعا المسئولية إذا حدث بالفعل محاولة إحراق لمقر الحزب بالمحمودية وصرح حمدي فلفل مسئول الإخوان بالمحمودية أنه قد وصلت عدة تهديدات لرموز الحزب والجماعة وهناك دعوات بأسماء من بلطجية وفلول الحزب الوطني يهددون فيها بحرق المقر اليوم وأضاف فلفل " نحن نحمل الجهات الأمنية المسئولية كاملة في حال حدوث أية خسائر بالمقر أو أفراد الجماعة وخاصة بعد سقوط شاب الإخوان المسلمين بدمنهور شهيدا أول أمس