أكد طارق الزمر القيادي بالجماعة الإسلامية، أن الدعوة إلى ما يسمى بالمليونية يوم 24 أغسطس هي بدعم من بقايا النظام السابق، والهدف منها ليس التصدي للإخوان، ولكن الهدف هو التصدي للإرادة الشعبية التي أوصلت الدكتور محمد مرسي للحكم. وأضاف: أن من يقول أن الإخوان هم من يحكموا مصر فهو خاطئ،لأن من يحكم مصر هو رئيس منتخب بأغلبية من الشعب المصري، وما يحدث الآن ما هو إلا محاولات يائسة من بقايا النظام لكي تعود إلى المشهد السياسي, والتهديد بإسقاط الوضع الحالي، كما أنهم مسئولون عن أعمال التخريب التي هددوا بفعلها.
وأشار إلى أن حرق مقر الإخوان المسلمين إنما يعد حرق لجزء أساسي ورسمي من مكونات الدولة المصرية، ف"الاعتداء على الإخوان هو اعتداء على الدولة ومن ثم اعتداء على الشعب المصري كله"، ولذلك أعلنت الجماعة الإسلامية وقوفها بجانب أجهزة الأمن لإجهاض أي محاولة للاعتداء، كما أن هذه المحاولات التخريبية لن تنجح، وسوف نرى البلطجية المأجورين في الشوارع يوم 24 أغسطس المدعومين من رجال الحزب الوطني.