"الآن يجتمع فلول النظام ممن رفضوا الثورة، مع من رفض دخول الانتخابات لأنه سيكون بلا صلاحيات، مع من طالب بضغط دولى فى الدستور، مع من طالب المستثمرين أن يرحلوا ولا يستثمروا فى مصر مع أذناب المجلس العسكرى.. والله غالب على أمره.. ولكن أكثر الناس لا يعلمون!". بهذا التعليق تفاعل أحمد نصار مع حالة الغليان التى يعيشها الشارع المصرى بعد إصدار الرئيس محمد مرسى للإعلان الدستورى الأخير، الذى من خلاله قام بتعيين نائب عام جديد، وتحصين الجمعية التأسيسية للدستور ومجلس الشورى، وهو ما أعقبه اجتماع بعض القوى الرافضة للقرارات وخروجها فى مظاهرات، فى وقت خرجت المظاهرات المؤيدة لقرارات الرئيس أمام قصر الاتحادية.. كما انتقد النشطاء الاعتداء على مقرات حزب الحرية والعدالة، وحرق مكتب الجزيرة، والمدرسة الفرنسية، حيث كتب أحمد ناصر: "حرق مكتب الجزيرة.. حرق المدرسة الفرنسية.. حرق مقر حزب الحرية والعدالة.. مرحبا بكم فى نخبة تحرق مصر!". أمينة حسن: "اللى فرحان فى حرق مقرات الحرية والعدالة زيهم زى اللى بيفرحوا فى إصابة المتظاهرين العزل.. ويقولوا إيه اللى وداهم هناك.. الإنصاف عزيز". أدمن صفحة "امسك إشاعة": "إن مسألة حرق المقرات لمجرد أنك مختلف مع اتجاه بعينه هذه بلطجة بعيدة عن أهداف الثورة". أحمد ناصر: "محاكمات ثورية، إقالة النائب العام، إعادة المحاكمات، تعويضات الشهداء والمصابين، تطهير القضاء..أليست هذه أهداف الثورة؟". على عبد المعبود: "من سخرية الأقدار أن يهتف البعض فى الشارع الآن هتافات ناصرية تنادى بعودة ناصر للاعتراض على ديكتاتورية مرسى!". يسرى المصرى: "لم نسمع للمعارضين لقرارات الرئيس صوتا عندما حلت الدستورية العليا البرلمان الذى اختاره 30 مليون مصرى، وهم ينادون بحرية الرأى والصناديق، والآن نازلين صراخ وعويل وترحم على الديمقراطية والحرية.. خيبكم الله وخاب سعيكم". د. خالد أبو شادى: "فى الحديبية كان قائد المشركين فى التفاوض سهيل بن عمرو، فقال النبى صلى الله عليه وسلم: (سهُل أمرنا) تفاؤلا، ولأن غدا يوم عاشوراء الذى نجى الله فيه موسى من عدوه فرعون، أتفاءل بنجاة مصر من كيد أعدائها وهم كثُر". وخرجت الكثير من الأصوات التى تفاعلت مع مظاهرات قصر الاتحادية، وطالبت بمساندة الرئيس فى قراراته ضد من يحاولون إشعال الفتن فى البلاد، فقال محمد محمود: "يا شهيد بورسعيد هناحكمهم من جديد، الشعب يؤيد قرار الرئيس، يا ريسنا يا همام يلا طهر الإعلام". أميرة محمد: "لو لم يكن لإعلان مرسى الجديد من فائدة سوى أنه دفع البرادعى دفعا لترك "تويتر" والنزول للشارع لكفاه هذا بركة، ده ولا كأنه سحر يا ناس، النهارده عيد يا جدعان". عبد الرحمن عز: "الفائز الحقيقى اليوم هو عمرو موسى.. أراد أن يجر خلفه اثنين عرفتهم الثورة بالحق والقوة، فاستطاع أن يجر خلفه البرادعى وصباحى ويدنس بقدمه الميدان، والأعجب أن يهتف معهم.. ثوار أحرار هنكمل المشوار، بالله عليكو أى مشوار هايكمله عمرو موسى مع صباحى والبرادعى وعكاشة وسبايدر". هند محمد: "بنحبك يا مرسى.. عاش مرسى عاش عاش.. دم الشهداء ما راحش بلاش، ثوار أحرار بنأيد القرار". أحمد أبو هيبة: "النائب العام الجديد من السلطة القضائية، وكان ممن فضحوا تزوير انتخابات النظام السابق، ويملك كافة سلطات النائب العام، ولا تجوز إقالته.. وبالمناسبة هو ليس إخوانيا". سعد الشاطر: "بعضهم نسى حقوق الشهداء، وإجرام النائب العام، وجرحى محمد محمود، ووقف فى صف المحكمة التى عينها مبارك!". أحمد حسن: "صدقا أنا مبسوط إن مقر الحزب فى الإسكندرية تم اقتحامه وتكسيره.. لسبب واحد.. إن الشعب يعرف مين البلطجى اللى همه يخرب ومين اللى عايز يغير بجد.. طبيعى نخبة فاشلة فى كل شىء لا عندها قدرة على الحشد ولا عندها قدرة على المنافسة تتجه للانحراف والبلطجة لتحقيق مكسب.. شباب الاشتراكيين الثوريين و6 إبريل فى الإسكندرية لا تتحولوا من ثوار إلى بلطجية رجاء". تأييد ومساندة وعبر موقع "تويتر" خرجت التعليقات التى تطالب الرئيس مرسى بالصمود فى وجه الأصوات التى تحاول هدم أى قرار ثورى، فقالت نسرين محمد: "معاك يا مرسى وواثقة أنك لن تسىء استخدام صلاحياتك.. وأنك هتجيب حق الشهداء وتطفى نار أهلهم.. وتنضف الفساد.. كمل وماتخذلناش.. كملها ثورية كما طلبنا منك". د. محمد محسوب: "لا يجوز إدخال الالتباس الدائم فى كل أمر، لا يوجد تحصين لقرارات رئيس، وإنما تثبيت للوضع الدستورى المؤقت للتمكن من الانتقال لوضع دستورى دائم". أيمن الصياد: "كنا نفهم أن تنقسم شاشة التليفزيون ما بين "تحرير الثورة" و"عباسية الفلول".. للأسف تغير المشهد.. لك الله يا مصر، ولا عزاء للشهداء". مصعب أكرم الشاعر: "متفهم تماما لآلام القتلة من الشرطة وزبانية مبارك ممن أخذوا براءات بفضل نائب عام مبارك وبقانون هم من وضعوه أصلا.. والآن هناك نائب عام للثورة".