نشبت مشادة كلامية بين أهالى الشهداء وبعض فلول النظام البائد داخل القضاء العالى تبادلا خلالها التراشق بالألفاظ. وكادت المشادات أن تطور لمشاجرة بالأيدى لولا تدخل الأمن الذى قام بإخراج أسر الشهداء وأغلق باب دار القضاء العالى، ثم علت الهتافات التى تنادى بمحاكمة النائب العام السابق وتطهير القضاء، بينما هتف الطرف الآخر بهتافات معادية.