مشادات كلامية نشبت بين مؤيدى المرشحين الرئاسيين عمرو موسى واحمد شفيق وبعض أنصار التيار الإسلامى، صباح اليوم الأربعاء، في مدرسة الفاروق الابتدائية 3 بجمع مدارس دار السلام كادت أن تتطور لولا تدخل قوات الجيش والشرطة. أحد الإسلاميين كان قد وصف موسى وشفيق بأنهما "من فلول النظام السابق ومازالوا ينتمون لسياسة الرئيس المخلوع حسنى مبارك"، فى محاولة منه للترويج للمرشحين اللإسلاميين ليرد عليه أحد المواطنين قائلا "من يحاول الترويج لمرشح بعينه لاتستطيع الشرطة أو الجيش إنقاذه منى ". ورصدت "الصباح" كذلك مشادة كلامية أخرى بين إحدى السيدات الداعمات للفريق أحمد شفيق وبعض أفراد التيار السلفى حينما تحدثوا عن استبعاد حازم صلاح أبواسماعيل من السباق الرئاسى تلفظت خلالها بألفاظ بذيئة ووجهت التهم لجميع مرشحى الرئاسة من التيار الإسلامى بإمتلاكهم جنسيات أجنبية.