تحول مبنى دار القضاء العالي بوسط القاهرة إلى ثكنة عسكرية بالتزامن مع عقد الجمعية العمومية التي دعا إليها المستشار أحمد الزند رئيس نادى قضاة مصر، للإعلان عن رفض القرارات الأخيرة للرئيس محمد مرسي، حيث تواجدت امام مقر دار القضاء نحو 15 سيارة أمن مركزي. وقال محللون أن الزند يسعى من خلال الجمعية العمومية إلى حشد أكبر عدد من القضاة لدعم تحركات تصعيدية تصل إلى تعليق العمل بالمحاكم والنيابات، فيما ينتظر مشاركة عدد من السياسيين الذين اعتيد تواجدهم بجمعيات الزند أمثال مصطفى بكري ومرتضي منصور ومحمد أبو حامد وغيرهم. وأكد المستشار زغلول البلشى مدير التفتيش القضائي بوزارة العدل رفضه لتعليق العمل بالمحاكم حرصا على مصالح المواطنين، مطالبا القضاة بعقد جلساتهم في الموعيد المحددة.