اعتبرت الجمعية الفلسطينية لحقوق الإنسان (راصد) أن الإدارة الأمريكية وحلفاءها في المنطقة مسئولون عما يجري في قطاع غزة من إجرام صهيوني من حيث تبرير هذا العدوان تحت ذريعة الدفاع عن النفس، متناسين أن الأطفال والأبرياء يستهدفون أمام العالم أجمع في ظل صمت عربي رسمي مخزي ومتواطئ مع سياسة الاحتلال وهيمنته على بعض الحكومات العربية والأوربية وعلى رأسهم الإدارة الأمريكية". وأكدت الجمعية في بيان لها، اليوم، أنها تراقب ما يحدث من جرائم بحق أبناء الشعب الفلسطيني في غزة "بعين الغضب والاستنكار والإدانة لجميع الممارسات التي يقوم بها جيش الاحتلال الصهيوني تجاه المدنيين العزل من جرائم القتل المتعمد للأطفال والأبرياء والتدمير الحاصل للبنية التحتية ولمباني المواطنين، والاستهداف الواضح من قبل جيش الاحتلال لمناطق تواجد المدنيين، ورأت أن ذلك يرتقي لجرائم إبادة ضد الشعب الفلسطيني. كما أدانت الجمعية بشدة الاعتداء الذي استهدف البرج الذي يضم الإعلاميين والصحفيين، والذي رأت أنه "يهدف إلى إسكات صوت الحقيقة والتعتيم عما يقوم وسيقوم به جيش الاحتلال من جرائم في غزة. وطالبت «راصد» المجتمع الدولي بالوقوف أمام مسئولياته السياسية والقانونية والإنسانية وكل ما من شأنه وقف هذا العدوان على أبناء الشعب الفلسطيني. ودعا البيان كافة المؤسسات الأهلية التطوعية إلى تسيير قوافل إغاثة لإنقاذ المنكوبين في غزة، كما دعا الحكومة المصرية ببذل جهد أكبر لوقف العدوان، ورفع الحصار الظالم عن القطاع، وفتح معبر رفح أمام المواطنين دون قيد أو شرط.