محيط: أكدت رئاسة المجلس التشريعي الفلسطيني وقوفها ودعمها لرجال المقاومة الفلسطينية في تصديهم وصمودهم أمام آلة القتل الإسرائيلية، مشيرة إلى ان الشعب الفلسطيني يقدم اليوم صورة مشرفة من نضاله الوطني ضد المحتل الصهيوني الذي يستهدف النيل من صموده بعد أن عجز عن تحقيق أهدافه بالمفاوضات العبثية والمساواة والتفويض، لذلك لجأ العدو الصهيوني لشن حبرا غير أخلاقية وإجرامية تستهدف المدنيين الفلسطينيين والبيوت الآمنة وقتل الأطفال والنساء وحرق المنازل. وقالت في بيان لها أصدره رئيس المجلس بالانابة احمد بحر: "إن رئاسة المجلس التشريعي تفتخر بنضال وتضحيات شعبنا الفلسطيني ورجال المقاومة الفلسطينية الذين أكدوا مجددا على التحام المقاومة مع الشعب الفلسطيني وقدراتهم العالية في مواجهة العدوان وتكبيد العدو الصهيوني عشرات القتلى وما يزيد عن 150 جريح واستمرار قصف المدن الصهيونية بصواريخ القسام وجرا". اضاف البيان: إن العدو الصهيوني بتكبد الخسائر يوميا بفضل صمود شعبنا وفعل المقاومة والاستماتة في الدفاع عن غزة وتحويل غزة إلى مقبرة للغزاة كما كانت عبر التاريخ، حيث سطر ملجمة من البطولة والشجاعة، لذلك يهرب الاحتلال من وجه المقاومة ليقتل الأطفال والنساء ليغرق في دماء الأبرياء وسط صمت عربي ودولي رسمي وتخاذل في نصرة الشعب الفلسطيني المظلوم، والوقوع موقف المتفرج من جرائم الاحتلال التي لن تنال من صمود شعبنا". وتابع: تعبر رئاسة المجلس عن تقديرها واعتزازها بالمواقف الشعبية العربية والإسلامية وأحرار العالم التي خرجت في مظاهرات واسعة نصرة لشعبنا الفلسطيني في تعبير حقيقي عن دالة القضية الفلسطينية ورفضهم للعدوان الصهيوني وجرائمه البشعة ضد شعبنا الفلسطيني". وقال البيان: إننا نجدد الدعوة للرؤساء والبرلمانات والرؤساء العرب والمسلمين للوقوف موقفا موحدا لنصرة الشعب الفلسطيني ونبذ الفرقة جانبا احتراما لدماء الأبرياء في فلسطين وخاصة النساء والأطفال، وتحيى في نفس الوقت نعبر عن ترحيبا بالموقف الشجاع من تشافيز الرئيس الفنيزولي وكذلك الأشقاء في موريتانيا والأردن في استدعاء السفراء".