تظاهر آلاف المواطنين الأتراك، في الساحة المقابلة لمسجد السلطان محمد الفاتح في مدينة اسطنبول، استنكارًا للهجوم الصهيوني على غزة. وتجمع المتظاهرون، في الساحة المقابلة للمسجد، مطلقين الشعارات المنددة بالهجوم، ومطالبين قوات الاحتلال بوقفه، والانسحاب من الأراضي الفلسطينية المحتلة. وفي كلمة ألقاها رئيس هيئة الإغاثة وحقوق الانسان والحريات التركية "بولنت يلدرم"، أمام المحتشدين، أشار فيها إلى أن العالم الإسلامي في حالة غليان بسبب الهجوم الصهيوني على غزة. ولفت يلدرم إلى الخطوة التي قامت بها مصر بسحب سفيرها لدى الكيان الصهيوني، مطالبًا بلاده بالقيام بالخطوة المصرية، وذلك بإغلاق السفارة الصهيونية في تركيا، داعيًا إلى بذل كافة الجهود من أجل إغلاقها، في حال استمر الهجوم. وفي سياق متصل، تجمع مئات في حديقة الثقافة في ولاية "قونية"، وسط تركيا، منددين بالهجوم، ورافعين الأعلام الفلسطينية، ومنادين بمحاسبة الكيان المغتصب. بدوره ألقى إحسان أرديم، عضو مجلس إدارة هيئة الإغاثة التركية، كلمة أشار فيها إلى قرب اليوم الذي سيحاسب فيه الصهاينة على أفعالهم، وقال "إن الطريق إلى القدس بات أكثر وضوحًا، لاسيما بعد سقوط نظام دمشق قريبًا".