خيم الحزن على مدينة المنزلة بمحافظة الدقهلية فور إعلان نبأ وفاة ابنها وأحد أعلام الدقهلية المفكر والأديب الإسلامي الدكتور جابر قميحة، وكان قميحة، رحمه الله، حريصا على زيارة بلدته رغم مرضه وصعوبة حركته في السنوات الأخيرة؛ وفاء لأهلها وصلة لأرحامه بها. وبكى الحاج عبد الحميد الزهرة, أحد مجاهدي الإخوان في فلسطين وأحد أساتذة قميحة, فور سماع النبأ، وكان قميحة والزهرة لا يلتقيان إلا ويقبلان أيدي بعضهما البعض. وقال أحمد الزحزاحي أمين "الحرية والعدالة" بالمنزلة: إن الدعوة خسرت علما من أعلامها, وكان له من الأثر الطيب في الأدب والشعر والدعوة والحركة، وقد تعلمنا على يديه ونقل لنا تاريخ الدعوة بأمانة.