قال نبيل العربي، الأمين العام لجامعة الدول العربية: إن الجامعة شرعت في إطلاق مسيرة لإعادة ترتيب أولوياتها، وإعادة هيكلة آلياتها. جاءت تصريحات العربي خلال مشاركته الاجتماع الثالث للمبعوثين والوسطاء بالقارة الإفريقية حول "التغير في إطار السلم والأمن الإفريقي: تقييم وفرص". وأضاف: الأوضاع العالمية الراهنة تستدعي تعاونا أكثر إحكاما بين الأممالمتحدة وبين المنظمات الإقليمية ودون الإقليمية، ولا ينبغى حصر مهددات السلم والأمن فى العوامل السياسية والعسكرية، فمفهوم السلم والأمن أشمل ويتضمن عوامل اقتصادية واجتماعية وبيئية وثقافية. وتابع: أثبتت التجارب في إفريقيا أن عدم دمج العوامل التنموية عند مناقشة مهددات السلم والأمن يؤدى إلى انهيار السلام فى مرحلة ما بعد إنهاء النزاع، وأن التحولات الكبرى الجارية فى العالم العربى وإفريقيا أصبحت تفرض على كلتا المنظمتين ضرورة مواكبة التطلعات والآمال الواسعة للشعوب.