أكد صهيب عبد المقصود رئيس اتحاد طلاب جامعة الأزهر، أنه تم رصد العديد من المشاكل في أول أيام الترشيح في انتخابات اتحادات الطلاب، وذلك بمختلف فروع الجامعة (بنين، بنات)، مشيرا إلى أن هناك إصرارا واضحا من الإدارة ورعاية الطلاب على نسخ نموذج النظام البائد وطريقته السالبة للحقوق والمكبلة للحريات. وقال في تصريح للحرية والعدالة: "تمثلت بعض هذه التجاوزات في تعمد التأخر في إعلان جدول الانتخابات في أغلب الكليات بعض الكليات، واشتراط ورقة إثبات النشاط التعجيزية، في حين تم قبول أوراق طلاب الاتحاد (الفلول) بدون شروط، كما تم طلب إثبات نشاط من المعاهد لطلاب الفرقة الأولى، بالإضافة إلى التهديد بعدم إجراء انتخابات أساسا. وقال: إن إدارة الجامعة طالبت أيضا بتسديد الرسوم فى البنك مع عدم تحديدها من قبل الإدارة، مؤكدا أن هذا على غير المعتاد، بالإضافة إلى اشتراط تسديد مصروفات كل السنين السابقة. وأضاف: "بذلنا جهدنا وحاولنا مرارا وتكرارا التواصل مع الإدارة لرأب الصدع، وتقديم المقترحات والحلول للعبور بالمشاكل التي تعج بها الجامعة لبر الأمان، فلا رئيس للجامعة يتواجد في محل عمله المكلف به، ولا أحد من نوابه نستطيع التواصل معه". وطالب عبد المقصود بحق الطلاب في إدارة جديدة طموحة تقدر هذه الجامعة العريقة قدرها، وتحفظ لها مكانتها وتاريخها، وتنهض بالكفاءة والاقتدار لتسكين الثائرة وتمكين الأمل قلوب الطلاب والطالبات، ووقف كل من تسبب في الحال الذي وصلنا إليه، وعوق مسيرتنا، ومحاسبته على ما أذنب وأضر. وشدد على وجوب مد فترة الترشح للخميس القادم لإعطاء مهلة لتصحيح الأوضاع القائمة، وإلغاء جميع الشروط التعجيزية باللائحة القديمة، وصدور قرار إداري بذلك.