ذكر بيان لرئاسة الجمهورية، اليوم السبت، أن لقاءالرئيس محمد مرسي مع حمدين صباحي، مؤسس التيار الشعبي المصري، جاء استكمالاللمشاورات التي يجريها الرئيس مع القوى الوطنية المصرية بمختلف أطيافها، في إطارالدعوة التي وجهها سيادته للحوار حول مسودة الدستور المصري الجديد. وأوضح البيان، أن الرئيس استعرض خلال اللقاء مجمل المشهد الوطني بأبعادهالسياسية والاقتصادية، وأهمية الخروج بدستور يليق ب"مصر الثورة"، مشيرا إلى أن الرئيس مرسي أكد أنه "لا خيار لدينا سوى النجاح في هذه المرحلة مجتمعين، وأن أكثر من ثمانين بالمائة مما يطرح محل اتفاق من الجميع، وأن القضايا الباقية هي قابلة للتوصل فيها بالحوار إلى أفكار وصياغات متوافقة، حيث يتفق الجميع أنه لابد من الوصول إلى حالة استقرار دستوري انطلاقا لاستقرار سياسي واقتصادي. وأضاف البيان، أن حمدين صباحي طرح خلال لقائه بالرئيس رؤيته لعقد مؤتمر وطنيللعدالة الاجتماعية، وفكرته للوصول لحل ناجز لأعمال الجمعية التأسيسية للدستور والقصاص للشهداء.