استهجن د. سامي أبو زهري، القيادي بحركة حماس، بشدة التصريحات التي أدلى بها محمود عباس، رئيس سلطة رام الله للتلفزيون الإسرائيلي، والتي أسقط فيها حق العودة، واعترف بدولة للكيان الصهيوني القائم على الأرض الفلسطينيةالمحتلة، معتبرها وصمة عار في تاريخ الشعب الفلسطيني، ودليلا ملموسا على أن عباس لم يعد يمثل إرادة هذا الشعب ولا يدافع عن حقوقه. وأكد أبو زهري، في مداخلة هاتفية "بفضائية الأقصى"، إن تصريحات عباس مرفوضة، ولا تعبر عن الشعب الفلسطيني بحال من الأحوال، مضيفا، أن الحقوق والثوابت الفلسطينية ليست محل مساومة من أحد، ولا أحد يملك حق التفريط فيها، مشددا أن حق العودة للفلسطينيين إلى ديارهم ومدنهم وقراهم التي هجروا منها حق مقدس لا يستطيع أحد التفريط فيه. وأوضح أبو زهري أن الشعب الفلسطيني والعربي لن يفرط بذرة تراب واحدة من أرض فلسطين، كل فلسطين من البحر إلى النهر، وتصريحات عباس لم تكن صادمة للفلسطينيين وحدهم، بل هي صادمة للشعوب العربية والحرة في العالم كله التي عبرت دوما عن تضامنها مع فلسطين.