أكد . محمد صابر عرب ،وزير الثقافة، على وجود علاقات تاريخية عميقة الجذور بين مصرو طاجيكستان ، مشيرا بأن نسبة 20 % 25 % من أبناء الشعب المصري لديهم اصول من آسيا الوسطي منذ العصور المملوكية والعثمانية ، وأن مجتمع المثقفين والعلماء الازهريين في مصر يكن تقديرا خاصا لطاجيكستان ،حيث أنها مفرخة للعلماء الاسلاميين مثل الترمزي وبن سينا. أشار عرب ،خلال استقباله "نارزلو نازاروف" سفير جمهورية طاجيكستان بالقاهرة فى مكتبه ظهر اليوم الإثنين، انه زار معظم الجمهوريات الاسلامية التي كانت تتبع الأتحاد السوفيتي السابق ووجد تشابها كبيرا في الثقافتين في مجالات الموسيقي والفلكولور والفن المصري مرحبا بالتعاون بين البلدين في مجال الترجمة عن طريق المركز القومي للترجمة من اللغة الطاجيكية الي اللغة العربية مشددا علي اهمية توقيع بروتوكول للتعاون الثقافي بين البلدين وتفعيل الاتفاقيات الثقافية المتبادلة ، بالاضافة لاقامة اتفاقيات للتعاون الثقافي علي مستوي الهيئات الثقافية بين البلدين . من جانبه أبدى السفير الطاجيكستاني ثقته بأن مصر ستخرج من ازمتها الحالية بسلام لأن لديها تاريخ وثقل حضاري ، قائلا : بأن عافيه مصر هي عافية للعالم الإسلامي ، مؤكدا بأن هناك محبة خاصة لمصر بدليل ان جمهورية طاجيكستان افتتحت أول سفارة لها في العالم العربي في مصر منذ خمس سنوات لأنهاهي المركز الحقيقي في المنطقة ، مشيرا بأن بن سينا كتب كل كتبه باللغة العربية عدا كتابا واحدا باللغة الطاجيكية حتي يثبت هويته الطاجيكية وأكد السفير على وجود اتفاقية للتبادل الثقافى بين مكتبة الاسكندرية والمكتبة الوطنية الطاجيكية ، مشيرا الى أن اللغة العربية يتم تدريسها فى مراحل التعليم المختلفة لانها لغة القرأن ، كما يوجد 20 ألف طالب يدرسون فى الازهر، وأن الامام الاكبر الراحل د. سيد طنطاوى زار طاجيكستان منذ عدة سنوات ودشن أكبر مسجد طاجيكستانى بتمويل قطرى ، وشدد على أن المرجعية الدينية الازهرية يجب أن تبقى لان الازهر وسطى .