أشاد المهندس جمال السادات، رئيس مجلس إدارة شركة اتصالات مصر ونجل الرئيس السابق محمد أنور السادات، بتكريم الدكتور محمد مرسي، رئيس الجمهورية، للرئيس السابق محمد أنور السادات، مؤكدا حرارة اللقاء الذى جمعه ورئيس الجمهورية. وأكد أن لقاءاته بالرئيس محمد مرسي خلال احتفالات أكتوبر كانت غير متوقعه من كثرة الحفاوة التي قابله هو ووالدته بها، مؤكدا أنه لا ينتظر أكثر من هذا التكريم فلم يتم تكريم الرئيس السادات بهذا الشكل منذ 30 عاما، مؤكدا أنه لم يكن يدرك شكل المقابله مع الرئيس. وقال: "عندما قابلت الرئيس قام بوضعي في موقف الإصغاء نتيجة مقابلته الحارة، لذا نشكره أنا وعائلتي خاصة عندما طلب مني حضور والدتي وعائلتي بالكامل"، لافتا أنه قام برد السلام بنفس الحرارة عندما قام الرئيس مرسي بتسليمه قلادة النيل، وقلت له "متشكر ياريس وكتر خيرك" . وأشار إلى أنه عقب تسلمه القلادة اجتمع بوزير الدفاع والمتحدث الرسمي للرئاسة ياسر علي وتحدثوا عن إنجازات السادات وحرب أكتوبر، وكيف كانت صعوبة القرار من الرئيس السادات. وعن الفريق الشاذلي وتكريم الرئيس مرسي له، قال السادات إن دور الفريق الشاذلي لا يمكن لأحد أن يقلل من شأنه أبدا، والسادات قام بتكريم المشير أحمد إسماعيل، والشاذلي ممن لم يكرم فى أكتوبر وتكريم الرئيس مرسي له كان أمرا مهما جدا. وحول حضور طارق الزمر فى احتفالية الإستاد وعدم حضور أي من عائلة السادات فى تلك الاحتفالية قال جمال السادات: إن ذلك يأتى فى إطار لم الشمل والمصالحة الوطنية. وتابع: "أنا ضميري من الداخل مسامح، وكل واحد له يومه وكل واحد هايموت بالطريقة اللي ربنا كاتبهاله، وطارق وعبود الزمر قضيا مدد عقوبتهما فى السجن وخرجا، وامتثلا لأحكام القضاء، وانا مش شايل" ربنا بيسامح أنا مش هاسامح ؟ ، أنا مسامح بالفعل " أنا مسامح".