نفي د. صفوت حجازي، أمين عام مجلس أمناء الثورة، ما نشر علي لسانه من تصريحات بأن الموجودين في ميدان التحرير كفار, وأن الرئيس محمد مرسي هو خليفة المسلمين ونحن معنا الشرعية وأننا سننافس الشرعية ولو وصل الأمر إلي حرب أهلية, مؤكدا أنه لم يصدر أي تصريحات من هذا الكلام ولا يمكن أن يتلفظ به على الإطلاق . وأضاف حجازي خلال اتصال هاتفي لبرنامج 90 دقيقة بقناة المحور، أن الحديث حول أنه كان موجودا في التحرير غير صحيح، بل كان في إسطنبول ولم يصل إلى القاهرة سوى يوم الجمعة الماضي في العاشرة والنصف مساء، ولم يصدر أي تصريح ولم يتواجد إطلاقا بالتحرير. ولفت إلي أنه رفض النزول للميدان سواء كان اعتراضا على حكم الرئيس محمد مرسي أو تأييده أو حكم المحكمة ببراءة المتهمين في موقعة الجمل, مؤكدا أن مجلس أمناء الثورة لم يدعو إلى النزول للميدان. وأكد أن إقالة النائب العام مطلب أساسي من مطالب الثورة، وهذا المطلب مرفوع في ميدان التحرير منذ 29 يناير 2011 , مستنكرا أن كل القوي الثورية والسياسية التي تعترض الآن على إقالة النائب العام كانت من ضمن المطالبين بإقالته . وأشار إلي أن الثوار يقتنعون أن هناك رئيس جمهورية يعترف الجميع بأنه الرئيس الشرعي للبلاد, مؤكدا أننا مازلنا مستمرين في المطالبة بإقالة النائب العام بالشرعية الثورية, ولم توجد بيننا وبينه مشكلة شخصية ولم تكن مطالبنا بإقالته تعبيرا عن إهانة النائب العام، بل إننا نريد أن نرسي قانونا ونظاما جديدا للثورة.