أكد الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، أن إجمالي كمية صادرات القطن 86.2 ألف قنطار متري، خلال الفترة من يونيه إلى أغسطس 2017، مقابل 139.9 ألف قنطار متري عن نفس الفترة في 2016، بنسبة انخفاض قدرها 38.4٪، ويرجع ذلك إلى انخفاض محصول القطن، الذي ينعكس سلبا على كبس القطن بنسبة 93%، وحلج القطن 87%، والاستهلاك 42%، وخسائر فى الصناعة، وانخفاض الدخل القومى، بحسب محللين. ووصل إجمالي الصادرات للقطن المصرى 86.2 ألف قنطار مترى خلال الربع الرابع من الموسم الزراعى 2016/2017، عن الفترة من يونيو إلى أغسطس2017، مقابل 139.9 ألف قنطار مترى فى الفترة نفسها لعام 2016. وأشار الجهاز، فى بيانه، إلى إجمالى كمية المستهلك من الأقطان المحلية، والذى بلغ 43.8 ألف قنطار مترى خلال الفترة من 2017 ، مقابل 117.8 ألف قنطار مترى في الفترة من يونيو إلى أغسطس2016، بنسبة انخفاض قدرها 62.8 %، ويرجع هذا الانخفاض إلى توقف بعض مصانع الغزل والنسيج عن الإنتاج. وأضاف جهاز الإحصاء في البيان، أن الهند احتلت المرتبة الأولى في الدول المستوردة للقطن المصري، حيث بلغت الكمية المصدرة إليها 35.8 ألف قنطار مترى بنسبة قدرها 41.5% من إجمالى الكمية المصدرة خلال الفترة من يونيو إلى أغسطس 2017. أقل مستويات وتشير الأرقام إلى أن القطن تراجع خلال الموسم الجاري والذي سبقه إلى أقل مستوياته، وذلك بزراعة 130 ألف فدان فقط، موضحا أنه يوجد خطة للتوسع فى إنتاج القطن خلال الخمس سنوات المقبلة، بحيث يصل حجم الإنتاج إلى 220 ألف طن، وذلك بزراعة 515 ألف فدان. وتدعى حكومة الانقلاب أنها توسعت في زراعة 90 ألف فدان إضافية، في حين أن الأرقام المعلنة من الجهاز المركزي تبلغ 89 ألف فدان، والأرقام التي تبناها وزير الزراعة عبد المنعم البنا "63 ألف فدان، إجمالي المساحات المزروعة بالقطن خلال 2017". وكشف صحفيون ومراقبون عن أن شركة تنمية الريف الجديد (جيش) المسئولة عن مشروع المليون ونصف مليون فدان، أعلنت عن مفاوضات لبيع 100 ألف فدان لشركة صينية لزراعة القطن طويل التيلة، ومع الإعلان عن صفقة الشركة الصينية وافقت الحكومة المصرية على بيع 300 ألف فدان لشركة من كوريا الجنوبية لزراعة القطن. خسارة محققة وفي تصريحات إعلامية عديدة، ترفع شعارًا براقا بعودة الصدارة لمحصول القطن، كشف فلاحون عن أن فدان القطن في مصر يخسر من 3 إلى 5 آلاف جنيه سنويا. وقال حسين عبد الرحمن، نقيب عام الفلاحين، إن قرار المجموعة الاقتصادية الخاص بتحديد سعر 2300 جنيه لقنطار القطن بالوجه البحري و2100 جنيه بالوجه القبلي لشراء محصول القطن للموسم الحالي، لا يتناسب مع الواقع. وأوضح نقيب عام الفلاحين أن زراعة القطن ستشهد خلال الأعوام المقبلة تراجعا كبيرا؛ بسبب ارتفاع تكاليف زراعة الفدان الواحد إلى أكثر من 13 ألف جنيه، خاصة بعد ارتفاع أسعار الوقود التي أثرت على أسعار مستلزمات الإنتاج وأجور الأيدي العاملة، لأن زراعة القطن تحتاج إلى أيدي عاملة كثيفة، وذلك في ظل تراجع إنتاجية الفدان من 10 قناطير إلى 4 أو 5 على الأكثر، بسبب ضعف التقاوي وعدم مقاومتها للأمراض المختلفة، واختلاط البذور المحلية بالأجنبية بجانب التغيرات المناخ. الفلاح الفصيح ويعانى مزارعو القطن من ارتفاع تكلفة زراعة محصول القطن، فى مقابل تدنى سعر شراء قنطار القطن، والذى حددته الحكومة ممثلة فى وزارة الزراعة. يقول مجدى البسطويسى، نقيب الفلاحين ورئيس الجمعية الزراعية بكفر المرابعين بمركز كفر سعد، إن تكلفة زراعة الفدان بلغت 15،450 جنيها، وذلك عقب زيادة المحروقات. وفصل البسطويسي تكلفة فدان القطن كالتالي: 450 جنيها تجهيز الأرض وتسويتها. 200 جنيه أجر 3 عمال للتخطيط والمصاطب. 230 جنيها قيمة شيكارة بذرة القطن من الجمعية الزراعية. 300 جنيه أجرة 6 سيدات لزراعة القطن. 300 جنيه قيمة 4 شكائر سوبر تربل 200 كيلو فى الشراقى مع الحرث. 300 جنيه رش الحشائش مع الحرث قبل الزراعة 300 جنيه أجر 6 عمال لخف القطن. 420 جنيها أجر 6 عمال للعزيق الأول للأرض. 350 جنيها أجر 5 عمال للعزيق الثانى للأرض. 350 جنيها أجر 5 عمال للعزيق الثالث للأرض. 450 جنيها قيمة 3 شكائر يوريا والرى الأولى والسماد. 270 جنيها رش مبيدات. 530 جنيها قيمة شيكارة بوتاسيوم ورش الأرض 450 جنيها قيمة شيكارتين يوريا من السوق السوداء. 600 جنيه قيمة رش مبيدات من السوق السوداء 3 مرات بدون المقاومة الدورية لكل رى. 350 جنيها أجر 5 عمال لرش الأرض بالموتور. 190 جنيها تكلفة مقاومة الأرض من الجمعية الزراعية. 375 جنيها قيمة 5 صفائح جاز للماكينة طوال مدة الرى 400 جنيه قيمة 2 جركن زيت محرك. 3935 جنيها قيمة جمع محصول القمح للفدان. 160 جنيها قيمة 4 أكياس خيش لتعبئة القطن 800 جنيه قيمة تقطيع الحطب ونقله بالمقطورة وإخلاء الأرض. 200 جنيه مالى وصرف للصراف الضرائب العقارية.
