استنكر التحالف الوطني لدعم الشرعية ببورسعيد حملات الاعتقال التعسفي والإخفاء القسري للمواطنين ببورسعيد والتي كان آخرها اعتقال أمس المواطن خالد عبدالغني رغم حالته الصحية المتردية. وأكد التحالف، في بيانه الذي وصل "الحرية والعدالة"، اليوم الثلاثاء، أن استمرار الإجراءات القمعية دليل عجز وضعف للنظام الذي هذا النظام الذي خرب البلاد وستر الفساد وباع البلد بأبخس الأثمان.
ومن بين المختفين قسريًا ببورسعيد منذ أسبوعين كل من "مصطفى الحوت، أحمد عز الرجال، أحمد النادي، مختار عبد النعيم طه شاكر".
من جهتها أعربت رابطة أسر المعتقلين ببورسعيد عن بالغ قلقها لاستمرار جريمة الإخفاء القسري لعدد من المعتقلين من أحرار المحافظة تم اختطافهم من بيوتهم منذ ما يقرب من أسبوعين من قبل قوات أمن الانقلاب.
وأكدت الرابطة في بيانها الذي وصل "الحرية والعدالة"، اليوم الثلاثاء، على رفض سلطات الانقلاب الكشف عن أماكن الاحتجاز القسري رغم البلاغات والتلغرافات المحررة ما يزيد من مخاوفهم على سلامتهم.
وأهابت الرابطة بمنظمات حقوق الإنسان وكل من يعنيه الأمر أن يتحركوا على جميع الأصعدة والضغط للكشف عن مصير هولاء المختفين ورفع الظلم الواقع عليهم وسرعة الإفراج عنهم.