أعلن المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط اليوم الثلاثاء عن إطلاق مبادرة جديدة إقليمية للتخلص من انتقال فيروس الإيدز من الأم إلى الطفل في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ، وذلك في إطار فعاليات الدورة ال 59 للجنة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية المنعقدة حاليا بالقاهرة. وشهد إطلاق المبادرة وزير الصحة والسكان الدكتور محمد مصطفى حامد، ووزارء الصحة في الدول الأعضاء بإقليم شرق المتوسط، والمديرة العامة لمنظمة الصحة العالمية الدكتورة مارجريت تشان ، والمدير الإقليمي لشرق المتوسط الدكتور علاء الدين العلوان، وممثلو صندوق الأممالمتحدة للسكان ، واليونيسيف، وبرنامج الأممالمتحدة المعني بالإيدز ، والفنانة هند صبري سفيرة النوايا الحسنة. وتهدف المبادرة إلى حث البلدان الأعضاء على توفير الإرادة السياسية اللازمة لتفعيلها وتخصيص موارد إضافية لتطبيقها ونشر الوعي العام بأهمية التخلص من وباءالإيدز في هذا الإقليم ، حيث من شأنها دعم وتعزيز صحة الآلاف من الأمهات والأطفال في إقليم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وأكد المدير الإقليمي لشرق المتوسط الدكتور علاء الدين العلوان أنه على الرغم من أن هناك تحديات مازالت تواجه دول الإقليم إلا أنه يمكن الآن تغيير مسار هذا المرض ، فقد تحسنت المعرفة حوله تحسنا كبيرا ، كما أن إمكانية السيطرة على هذا الوباء لم تكن في يوم من الأيام أفضل مما هي عليه الآن، مشيرا إلى أنه من بين الأدوات التي في متناولنا اليوم المعرفة بكيفية الوقاية من الإصابة بفيروس الإيدز لدى الأطفال. وقال إن المبادرة الإقليمية تؤكد التزام الإقليم بالدعوة العالمية لتحقيق القضاء على الإصابات الجديدة بفيروس نقص المناعة البشرية بين الأطفال بحلول2015 ، وبقاء أمهاتهم على قيد الحياة على المستوى الإقليمي ، وهذا الهدف يتخذ موقعا جيدا ضمن الرؤية الأشمل لتحسين فرص البقاء على قيد الحياة مع الخلو من الإصابة بفيروس الإيدز وصحة الأمهات والأطفال والصحة الإنجابية.