في أجواء من التكتم الشديد فرضتها سلطات الانقلاب شيعت جنازة الشهيد بإذن الله عبدالرحمن عبدالمعطى الطالب بكلية العلوم جامعة الازهر من أبناء مدينة العاشر من رمضان بعد منتصف الليل. ورفضت سلطات الانقلاب تسليم الجثمان منذ الاعلان عن الجريمة التى أعلنت عنها منذ 23 يوليو الجارى رغم تعرف أسرته عليه ولم تسمح بالاستلام للجثمان إلا بعد التعهد بعدم الدفن قبل الثانية عشر من منتصف الليل ما دفع أسرته للموافقة للسماح بدفن الجثمان الذى شيع بمدافن مدينة العاشر من رمضان.
ومنذ إعلان داخلية الانقلاب عن الجريمة بتاريخ 23 يوليو الجارى وهى تتعنت فى تسليم جثامين الشباب الثمانية الذين زعمت أنهم قتلوا خلال الاشتباك معها فى صحراء الفيوم رغم وجودهم لديها قيد الاخفاء القسرى وفقا لما وثقته المنظمات الحقوقية بمدد متفاوته وهم " نادر أحمد عزت عبدالغفار إبراهيم، ومحمد عواد محمد حنفى الشلقانى، ومحمد جمال عدلى رضوان، وإسلام أحمد سليمان محمد، وأحمد عبدالفتاح أحمد جمعة، وعبدالرحمن عبدالمعطى مصطفى محمد، وعمر عادل محمد عبدالباقى، ومحمد راضى إسماعيل محمد".
وأكدت المنظمات والمؤسسات الحقوقية أن ادعاءات "الداخلية"؛ بخصوص هذه الواقعة ووقائع سابقة غير صحيحة، حيث وثقت المنظمات اعتقال عشرات من المواطنين ثم قتلهم خارج إطار القانون.