شن عدد من العرب المقيمين في بريطانيا، هجومًا حادًا على وزير الشئون الخارجية الإماراتي أنور قرقاش، حيث استقبلوه خلال دخوله للحضور في ندوة سياسية بالعاصمة البريطانية لندن، وقالوا له "مستر قرقاش يا خاين يا عميل الصهاينة". كما سأله مواطن عربي أخر أثناء دخوله من باب المؤتمر، موجها كلامه له بالإنجليزية: " لماذا قتلتم الناس في اليمن؟ ولماذا قتلتم الناس في مصر؟"، ثم قالواه له " يا خاين يا عميل.. خونة عملاء.. لماذا خططتم للحصار في قطر يا مجرمين الحرب؟ أنتم قتلة إرهابيين".
فيما سأله عثمان آي فرح من قناة الجزيرة خلال المؤتمرك " اعرف انكم لا تحبون الجزيرة" فرد عليه قرقاش قائلاً: " أنا لا أشاهد قناة الجزيرة" فرد عليه عثمان آي فرح قائلاً: " لكنكم تشنون حربًا عليها وتضعونها على قوائم اهتمامكم".
وساله آي فرح: "لماذا هذه الحملة الآن على قطر خاصة بعدما أكدت "واشنطن بوست" أنكم مسئولون عن اختراق وكالة الأناباء القطرية وتلفيق هذه التصريحات لأمير قطر".
فرد عليه قرقاش قائلاً: " أن ما نشرته واشنطن بوست غير صحيح بالمرة".
في الوقت الذي انتظره المهاجمون له مرة أخرى، واستمروا في شن هجومهم عليه.
وفي مفاجأة كبيرة، كانت قد كشفت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، فضيحة للإمارات بالتأكيد على مسئولية تورطها في اختراق وسائل إعلامية في قطر، ونشر أخبار كاذبة عليها، في إشارة للاستيلاء الإلكتروني والهاكرز الذي تم على وكالة الأانباء القطرية، ونسب تصريحات ملفقة للأمير تميم.
ونقلت "واشنطن بوست" عن مسؤولين في أجهزة المخابرات الأمريكية قولهم: " إن الإمارات رتبت لاختراق صفحات على وسائل التواصل الاجتماعي ومواقع إخبارية تابعة للحكومة القطرية في أواخر مايو من أجل نشر تصريحات نارية لكنها كاذبة منسوبة لأميرها مما أثار أزمة دبلوماسية".
وذكرت الصحيفة أن التصريحات المنسوبة لأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني في مايو نقلت إشادته بحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) وقوله إن إيران "قوة إسلامية". ورداً على ذلك قطعت السعودية والإمارات ومصر والبحرين العلاقات الدبلوماسية وروابط النقل مع قطر في الخامس من يونيو متهمة إياها بدعم الإرهاب.