أكد المفكر القبطي الدكتور رفيق حبيب، نائب رئيس حزب الحرية والعدالة، أن لغة الصراع قد غلبت في المرحلة الانتقالية على مختلف القوى الفاعلة، وكأن كل قوة تريد أن تردع القوى الأخرى، وتثبت أنها الأقوى. وأضاف حبيب، في تدوينة له على صفحته الشخصية "فيس بوك": " دخلت كل القوى في اختبار ميداني عملي، حدد ما تستطيع القيام به وما لا تستطيع، فحدث توازن بسبب قدرة كل طرف على ردع القوى الأخرى أحيانا". وأكد أنه بالرغم من سلبيات الصراع القائمة بين القوى السياسية الفاعلة؛ إلا أنه حقق نتيجة مذهلة، مشيرا إلى أنه حدد الممكن وغير الممكن لكل طرف من أطراف العملية السياسية . وأضاف: "ظهرت مواقف المجتمع المختلفة، فتشكلت حدود العملية السياسية، وحدود النظام السياسي الجديد"، مشيرا إلى أن عملية التدافع بين القوى السياسية، حققت التوازن القائم على الردع، فكل كيان أو مكون له القدرة على التأثير بحسب وزنه وتواجده.