كشف عبداللطيف خالد، رئيس قطاع توزيع المياه بوزارة الري في حكومة الانقلاب، عن اللجوء للسّحب من مياه المخزون الاستراتيجي في بحيرة ناصر. وقال خالد، في تصريحات صحفية: إن كافة المؤشرات تؤكد أن الفيضان، الذي انتهى في 31 يوليو 2016 أقل من المعدل، من دون تحديد نسبة التراجع، أو كميات المياه التي تم سحبها من البحيرة، مشيرا إلى أن حصة مصر من مياه النيل 55.5 مليار متر مكعب، في حين أن الاحتياجات المائية للبلاد 110 مليارات متر مكعب. وأضاف خالد أنه يتم سد العجز المائي بعدة طرق، بينها إعادة استخدام مياه الصرف الزراعي ب13 مليار متر مكعب، و6.5 مليارات "مياه جوفية" في وادي النيل والدلتا، فضلا عن 2.5 مليار متر مكعب "مياه جوفية عميقة"، و1.3 "حصاد أمطار"، و7.0 "تحلية مياه بحر"، وهذا يعادل 30 مليار متر مكعب، أما عن بقية كميات العجز، البالغة نحو 25 مليار متر مكعب، فيتم استيراد 30 مليار متر مكعب، بما يسمى بالمياه الافتراضية.