أعلن ممدوح نصيف ،صاحب المحل الذي تم تهديده وإطلاق النار عليه، رفضه مغادرة رفح ، وعاد إلي فتح محله من جديد، حيث أكد أنه لن يترك محله التجاري أو حتى يغادر المدينة على خلفية تلك التهديدات، والتي لم يعرف من خلفها، مشيرا إلى أنه تربطه علاقات قوية وطيبة مع المسلمين في مدينة رفح ، وهذا ما أكده أيضا العديد من السلفيين في المنطقة بل وأنهم يشترون منه أغلب احتياجاتهم. أضاف أنه فوجئ منذ أيام بطلقات نارية من مسلحين مجهولين تجاه محله التجاري وأن الطلقات أصابت بعض مناطق في المحل، إلا أنه لم يصب بأي أذى . وطالب نصيف الأجهزة الأمنية بمحافظة شمال سيناء بالعمل على عودة الأمن إلى مدينة رفح ، والتي تعانى من الانفلات الأمني منذ الثورة. من جهة أخرى قررت منظمات المجتمع المدني من جمعيات أهلية وقوى وتيارات سياسية وشعبية وثورية وقيادات محلية ومجتمعية تنظيم مسيرة غدا إلى مطرانية المسيحيين بضاحية السلام بالعريش ، وذلك لطمأنة الأخوة المسيحيين وعدم الالتفات الى التهديدات المجهولة. أكدت سناء جلبانة ،رئيس مجلس إدارة الجمعية الإقليمية للتنمية المستدامة بشمال سيناء، أن المسيرة ستلتقي بالأنبا قزمان ،أسقف شمال سيناء، والقساوسة والرهبان وعدد من الأخوة المسيحيين لطمأنتهم وشد أزرهم تجاه أي تهديد قد تعرض له بعض المسيحيين ، وللتعبير عن تضامن منظمات المجتمع المدني والقوى والقيادات المجتمعية والمواطنين مع اخوانهم المسيحيين ، والتنديد بأى تهديد لهم ، وللتأكيد على أن مصر بلد الجميع من مسلمين ومسيحيين .. يعيشون على أرضها منذ مئات السنين فى حب ووئام ، وتربطهم علاقات طيبة، علاوة على أن الدين الاسلامى الحنيف يرفض الاضرار بالآخرين، مهما كانت ديانتهم ومعتقداتهم .