قالت صحيفة الواشنطن بوست الأمريكية إن خطاب الرئيس المصري محمد مرسي أمام الدورة السابعة والستين للأمم المتحدة لم يتضمن أي اعتذار للغرب على الأحداث التي شهدتها السفارة الأمريكية بالقاهرة احتجاجا على الفيلم المسيء للنبي محمد صلى الله عليه وسلم. وقالت الصحيفة إن الرئيس المصري لم يذكر الولاياتالمتحدة في خطابه وكان الجانب الأكبر من خطابه بمثابة وضع حدود لعلاقات بلاده الجديدة مع الغرب، كما أشارت الواشنطن بوست إلى أن تصريحات الرئيس التي قال فيها إن مصر لن تتراجع عن الشراكة الدبلوماسية مع إيران لإنهاء الحرب الأهلية في سوريا وتأكيده على أن مصر ستدافع بقوة عن حقوق الفلسطينيين وإنهاء الاحتلال غير الشرعي للأراضي العربية، في إشارة إلى إسرائيل. ولفتت الصحيفة إلى أن إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما تسعى إلى دعم مصر في الحصول على قرض صندوق النقد الدولي منخفض الفائدة لكن الدعم الأمريكي لهذا القرض تأخر بسبب الأحداث التي شهدها محيط السفارة الأمريكية. وأكدت الصحيفة علي أن المسئولين المصريين غير راضين عن تصريحات الرئيس الأمريكي التي قال فيها "إن مصر ليست عدوا وليست صديقا"، وقالت الصحيفة إن الولاياتالمتحدة حريصة على مواصلة علاقاتها مع مصر التي تعتبر من أكبر وأهم الدول في المنطقة.