قرر النائب العام، المستشار عبد المجيد محمود، إحالة كل من الشيخ أحمد محمد محمود عبد الله الشهير ب"أبو إسلام"، "ونجله الدكتور إسلام، وصحفى بجريدة التحرير، إلى محكمة الجنايات، لاتهامهم بازدراء الدين المسيحى، لقيامهم بحرق الإنجيل أمام السفارة الأمريكية أثناء الاحتجاجات على الفيلم المسيء للرسول الكريم صلى الله عليه وسلم. كانت نيابة أمن الدولة العليا قد استمعت لأقوال المحامين ناصر العسقلانى والسيد حامد وممدوح رمزى مقدمى البلاغات ضد أبو إسلام، والذين طالبوا بإحالة المتهم للجنايات بتهمة ازدراء الأديان، وقدموا أسطوانات للنيابة تدلل على الاتهام. كما استمعت على مدار يومين إلى أقوال المتهمين وفى نهاية التحقيقات تم إحالتهم لمحاكمة عاجلة.