قررالمستشار زياد الصادق رئيس نيابة أمن الدولة العليا استدعاءالشيخ أحمد عبد الله والشهير بأبو إسلام مدير قناة الامة ، للتحقيق معه فى قيامه بحرق الإنجيل بعهديه القديم والجديد، أمام السفارة الأمريكية، وازدرائه للدين المسيحي أثناء أحداث السفارة الأمريكية. كانت النيابة قد استمعت لأقوال المحامين ناصر العسقلانى والسيد حامد وممدوح رمزى مقدموا البلاغات ضد أبو إسلام, والذين طالبوا بإحالتة الى محكمة الجنايات بتهمة إزدراء الاديان وقدموا إسطوانات للنيابة تدلل على الاتهام. وأستمع رئيس النيابة زياد الصادق إلى أقوال المبلغين المحاميين السيد حامد محمد وعضو لجنة الحريات بنقابة المحامين ناصر العسقلاني على مدى 5 ساعات متواصلة تحدثا عن واقعة تمزيق الإنجيل في أحداث السفارة الأمريكية للاحتجاج عن الفيلم المسيء للرسول.وقدما اسطوانة مدمجة تحتوي على 4 مقاطع فيديو بينهم مقطع لأبو إسلام وهو يقوم بتمزيق الإنجيل وفي نفس المقطع يظهر شخص أخر مرافق له يطلب منه ولاعة لإشعال النيران في الإنجيل ومن ثم حرقه من الشخص المرافق له والذي استقل معه السيارة. وقدم السيد حامد وناصر العسقلاني المحامين بعض المستندات الورقية وأصل جريدة التحرير الذي صرح فيها أبو إسلام واعترف بقيامه بتمزيق الإنجيل. وأمر المحامي العام للنيابة المستشار تامر الفرجاني بسرعة إجراء التحقيقات بشأن الشخص المرافق لأبو إسلام وتحديد هويته وتقوم النيابة الآن بتفريغ محتوى السي دي لاستدعاء خبير فني لبيان البصمة الصوتية للمشكو في حقهما.