تواصل سلطات الانقلاب بقنا جريمة الإخفاء القسري لعدد من أحرارها بمدد متفاوتة ما بين ما يزيد عن شهرين وما يزيد عن 3 شهور رغم البلاغات والتلغرافات للجهات المعنية دون أي تعاط مع شكوى الأهالي بما يزيد من مخاوفهم على سلامتهم. وقال أهالي المختفين قسريًّا إنه رغم إخفاء كل من محمد عبدالصادق بتاريخ 25 أغسطس 2016 بعد اختطافه من محطة قطار أسيوط وإخفاء عبدالرحمن حامد منذ اختطافه بتاريخ 13 أغسطس 2016 من محطة قطار الاقصر وإخفاء أسامة عبدالموجود منذ اختطافه بتاريخ 23 أغسطس 2016 فضلاً عن ياسر يوسف إلا أنهم فوجئوا بظهورهم بنيابة أمن الدولة العليا بالقاهرة في محضر اتهام ملفق بمحاولة اغتيال النائب العام المساعد تحت رقم 724 على الرغم من حدوث المحاوله المزعومة أثناء اختفائهم بحوزه الأمن الوطني استمرارًا لجرائم تلفيق التهم التي لا تمت للحقيقة بصلة لشباب مصر اأاحرار الرافضين للظلم.
وأضاف الأهالي أن سلطات الانقلاب لا تزال تخفي عددًا آخر يتوقع أن يتم تلفيق تهم أخرى لا صلة لهم بها في مسلسل الجرائم التي لا تسقط بالتقادم ومن الذين ما زالوا مختفين قسريًّا بمدد متفاوتة ولم يظهروا حتى الآن كل من محمود محمد إبراهيم وتم اختطافه منذ 14 أغسطس 20146 من محل عمله بمحطة كهرباء أسوان ولم يتم الكشف عن مكان احتجازه بشكل قسري.
أيضًا من بينهم سعيد موسى، وتم اختطافه بتاريخ 13 أغسطس 2016 من محل عمله بمستشفى الحميات بشكل تعسفي ولا يزال قيد الإخفاء، فضلاً عن عماد عنتر والذي تم اختطافه من محل عمله بالسوق بشارع المطار بتاريخ 27 أغسطس 2016 ويضاف إليهم أحمد جمال والذى تم اختطافه من أحد شوارع القاهرة بتاريخ متقارب مع الباقين.
ووجه أهالي المختفين قسريًا نداء استغاثة لكل من يستطيع تقديم العون والمساعدة في رفع الظلم الواقع على أبنائهم مؤكمدين على مساندتهم واتخاذ جميع الوسائل المتاحة حتى يتم الإفراج عنهم ومحاكمة كل المتورطين في هذه الجريمة.
