أكد إبراهيم الدراوي، مدير المركز الفلسطينيبالقاهرة، أن محاصرة غزة في عهد الرئيس محمد مرسي من رابع المستحيلات، والسياسة المصرية تجاه القضية الفلسطينية لن تعود إلى الوراء، مشيرا إلى أن الرئيس محمد مرسي يقف على مسافة واحدة من كافة الفصائل الفلسطينية. وأضاف الدراوي أثناء لقائه ببرنامج "المشهد" على فضائية النيل للأخبار، أن الرئيس مرسي وضع ثلاث إستراتيجيات للتعامل مع القضية الفلسطينية، الأولى: قيام الفصائل والقوى الفلسطينية بتحديالدور المطلوب من القاهرة لدعم القضية الفلسطينية دوليا ومحليا، والإستراتيجية الثانية: رفع الحصار وفتح المعابر، أما الإستراتيجية الأخيرة فهي المصالحة الفلسطينية. وقال الدراوي: إن المصالحة الفلسطينية لن تتم في هذا التوقيت لأن الولاياتالمتحدة وإسرائيل لا تريد المصالحة، ولذلك ستؤجل إلى ما بعد الانتخابات الرئاسية في الولاياتالمتحدةالأمريكية. ومن جانبه، أكد الشيخ تيسير التميمي، أمين عام الهيئة الإسلامية العليا بالقدس، أن الانقسام الفلسطيني بين حركتي فتح وحماس أصاب القضية الفلسطينية في مقتل، مضيفا، أن هذا الانقسام يصب في مصلحة الكيان الصهيوني الذي يهود كل ما هو عربي وإسلامي في القدس في سعيها لتحويل مدينة القدس إلى مدينة يهودية. وأشار التميمي إلى أن الحفريات الإسرائيلية تحت المسجد الأقصى جعلت المسجد معلقا في الهواء في محاولة لهدمه، محذرا من أن السكوت العربي والإسلامي على ما يحدث في القدس سيجعل القدس مدينة يهودية. وأوضح التميمي أن سلطات الاحتلال تمارس تطهيرا عرقيا بالشعب الفلسطينيبالقدس، مشيرا إلى أن بلدية الاحتلال في القدس اعتبرت ساحات المسجد الأقصى حدائق عامة يرتادها المتطرفون اليهود لإقامة الصلوات التلمودية فيها. وحمل التميمي العرب والمسلمين مسئولية ما يحدث في الأراضي الفلسطينية بسبب موقفهم المتخاذل وموقف المتفرج على ما يجري في المسجد الأقصى، مطالبا الفصائل الفلسطينية بالتوحد، وإنهاء الانقسام من أجل الدفاع عن فلسطين ومقدساتها.