التقت القوى السياسية والحزبية، مساء أمس الأربعاء، مع اللواء مصطفي السيد، محافظ أسوان, وذلك لأجل تقديم مطالب الشارع الأسواني الملحة والتي تحتاج إلي إنجاز فوري, والتي تدخل في إطار خطة ال 100 يوم لبرنامج رئيس الجمهورية . حضر اللقاء أحزاب الحرية والعدالة والأصالة والبناء والتنمية والثورة ونقابة المرشدين السياحين وائتلاف شباب أسوانلي وغرفة شركات السياحة والغرفة التجارية. من جانبه، أكد محمد عبد الفتاح الكرار، أمين حزب الحرية والعدالة بأسوان، أنه تم عرض مجموعة من المطالب الجماهيرية تطالب الجهاز التنفيذي والأمني بضرورة وسرعة تحقيق إنجازات يرضى عنها الشارع الأسواني وبذل المزيد من الجهود, والتي تتمثل في احتواء أزمات نقص البوتوجاز والسولار والبنزين، وشملت المطالب استئناف العمل في مشروع توصيل الغاز الطبيعي لمنازل مدينة أسوان. وشدد علي أهمية أن تحمل الفترة القادمة إنجازات ملموسة لرجل الشارع، خاصة في ملفات الأمن, من خلال توفير الاستقرار المنشود بمواجهة كافة أعمال البلطجة من بيع للمخدرات و تهريب للسولار والدقيق، بالإضافة إلي تهيئة المناخ أمام عودة تدفق الحركة السياحية من خلال عقد مؤتمر موسع للسياحة، بجانب الاهتمام بتطوير وتأمين المزارات السياحية وخاصة السوق السياحي والذي في حاجة إلي تركيب كاميرات مراقبة, من أجل تفعيل الأمن والأمان التي يتعرض لها السائح والمواطن الأسواني. كما أكد المحافظ ضرورة مشاركة الأحزاب والقوى السياسية والمجتمع المدني للأجهزة التنفيذية فى تنفيذ خطة عاجلة للنهوض بالمحافظة, معترفا في الوقت ذاته بكافة السلبيات والمشاكل التي يعاني منها أهالي أسوان, والتي أدت إلي تفاقم التظاهرات التي تنادي بإقالته. ووعد المحافظ المجتمعين من القوي السياسية بتغيير حقيقي وملموس خلال فترة وجيزة لا تتعدي أسبوعين, وذلك في جميع الملفات, وخاصة ملفات الغاز والأمن والنظافة. مشيرا إلى أنه يتعهد، خلال فترة ثلاثة أشهر، إذا لم يقدم الجديد والطموحات التي يتطلع إليها الأهالي في أسوان فسوف يقدم استقالته فورا وبدون أي تردد. أصدر المجتمعون، في نهاية الاجتماع، بيانا صحفيا يوضح حالة الغضب التي تنتاب الشارع بخصوص بقاء واستمرار مصطفى السيد محافظا لأسوان، والجدل الدائر حول عدم رضا الشارع عنه وعن استمراره, مطالبين بوضوح بضرورة وسرعة تحقيق إنجازات يرضى عنها الشارع الأسواني.