دشنت أسر المعتقلين على ذمة قضية "مقتل النائب العام السابق هشام بركات" مؤتمرا دشنوا فيه "رابطة لأهالي معتقلى القضية". وأكد ممثلو الأهالي أنهم بتشكيلهم للرابطة مصرون على الوقوف خلف أبنائهم والدفاع عنهم، وإظهار براءتهم مما اتهموا به بعد اعتقالهم تعسفيا، وإخفاء أغلبهم لفترات طويلة، ثم ظهورهم وقد تعرضوا للتعذيب، مما اضطرهم للاعتراف تحت وطأة التعذيب. يبلغ عدد المتهمين الذين تم تلفيق قضية قتل بركات هم 67 شخصا، بينهم الدكتورة بسمة رفعت، التي تم القبض عليها خلال زيارة زوجها المتهم في القضية نفسها، التي حرمت أسرتها من الأب والأم بسبب الاتهامات الملفقة التي تعرضت هي وزوجها لها. ولم تكتف قوات أمن الانقلاب بتلفيق التهمة لهذا العدد الكبير والتعذيب الشديد الذي تعرضوا له خلال فترة إخفائهم قسريا، إلا أنها قامت كذلك بمنع الزيارة عن هؤلاء المعتقلين من جانب أسرهم. وخلال مؤتمر تدشين الرابطة استعرض الأهالي بعض ما تعرض له أبناؤهم من انتهاكات تبطل كل الإجراءات التي تمت مع ذويهم، كما طالبوا فى نهاية المؤتمر بمحاكمتهم بشكل عادل.