رحب توماس أوخيا كوينتانا المقرر الخاص الأممى المعنى بحالة حقوق الإنسان فى ميانمار بالإفراج عن عدد من سجناء الرأى فى ميانمار بعد إصدار عفو رئاسى لإطلاق سراحهم وطالب بتحرير جميع سجناء الرأى دون شروط، مشيرا إلى أن تلك المسألة يجب أن تظل فى طليعة الإصلاحات هناك وحتى يتم الإفراج عن جميع المعتقلين، وشدد على أن هناك حاجة فى ميانمار لأن تتخذ حكومتها خطوات جريئة للتغلب على تركة الماضى وضمان عدم ترك أى من سجناء الرأى خلف القضبان. أعرب المسئول الأممي عن قلقه من احتمال أن يكون الإفراج عن سجناء الرأى فى ميانمار مشروطا بعدم ارتكاب نفس الفعل مستقبلا، حيث طالب الحكومة بأن تتخذ إجراءات إيجابية أخرى منها توفير التعويضات للضحايا، وكذلك إزالة القيود المفروضة على طلبات الحصول على جوازات سفر، وكذلك إزالة العقبات التى تعترض مواصلة هؤلاء التعليم أو استعادتهم الرخص المهنية مثل المهن الطبية والقانونية.