أعلنت الأممالمتحدة أن المقرر الخاص الأممي المعني بحالة حقوق الانسان في ميانمار توماس أوخيا كوينتانا سوف يبدأ زيارة الى ميانمار في الثلاثين من شهر يوليو الجاري وتستمر حتى الرابع من شهر أغسطس القادم وذلك بدعوة من حكومة ميانمار .
وقد أكد كوينتانا أنه سوف يقف على التطورات هناك وبخاصة التحديات المستمرة في مجال حقوق الإنسان بما فيها أعمال العنف الأخيرة فى ولاية راخين وكذلك النزاع المسلح المستمر في ولاية كاتشين.
وأضاف المسؤول الأممي ان تلك الزيارة التى سيقوم بها إلى ميانمار سوف تساعد على تقييم الوضع في البلاد وكذلك التحديات التى تواجهها لعرض ذلك في تقريره المقبل الذى سيقدمه الى الجمعية العامة للأمم المتحدة.
الجدير بالذكر ان المسؤول الأممي سوف يلتقى خلال زيارته الى ميانمار عددا من المسؤولين الحكوميين واعضاء البرلمان إضافة الى اللجنة الوطنية لحقوق الانسان وعدد من ممثلى منظمات المجتمع المدنى وقد أكدت الأممالمتحدة أن المقرر الخاص والمعين من قبل مجلس حقوق الانسان التابع للأمم المتحدة قد طلب الى حكومة ميانمار القيام بزيارة الى ولاية راخين وولاية كاتشين لمعرفة حقيقة مايجرى هناك .
من ناحيته قال كوينتانا ان هناك تقدما كبيرا في الإصلاحات في ميانمار وانه يأمل أن تؤدي إلى ديمقراطية سلمية تحترم حقوق الانسان وسيادة القانون.