بعد أن فاحت رائحة بعض قيادات داخلية الانقلاب في تشكيل عصابات إجرامية بالتعاون مع بلطجية، كشفت صحف ومواقع إلكترونية عن مصادر أمنية موثوقة بوزارة داخلية الانقلاب، أن مجدي عبدالغفار، وزير الداخلية، قرر تعيين اللواء خالد فوزي، مدير الإدارة العامة للإعلام والعلاقات، بدرجة مساعد أول وزير الداخلية لقطاع الإعلام والعلاقات، "متحدث رسمي لوزارة الداخلية"؛ تيسيرًا للأعمال بالقطاع؛ لحين إجراء الحركة التنقلات السنوية في يوليو المقبل؛ خلفاً للواء أبوبكر عبدالكريم الذي تنتهي خدمته لبلوغه سن التقاعد والمعاش اليوم، الخميس. وأشارت المصادر الأمنية في تصريحات صحفية اليوم الخميس، إلى أنه سيتم إنهاء خدمة اللواء سامي الميهي، مساعد أول وزير الداخلية للأمن الاقتصادي، مدير أمن المنصورة السابق الذي أصيب في حادث تفجير مديرية أمن الدقهلية قبل عامين، ورجحت أن يتولى اللواء حامد العقيلي، مدير الإدارة العامة لشرطة المسطحات المائية المنصب. وكشفت المصادر، عن أن هناك نية لتصعيد بعض القيادات الشابة من بينها اللواء هشام العراقي، مساعد وزير الداخلية، مدير مباحث القاهرة، إلى أحد المناصب القيادية بالوزارة، واللواء هشام درويش، مدير الإدارة العامة لمباحث محور تأمين قناة السويس، واللواء أحمد أبو الفتوح، مساعد وزير الداخلية مدير أمن سوهاج واللواء أسعد الذكير، مدير مباحث أسيوط، واللواء خالد الشاذلي، مدير مباحث سوهاج، واللواء حسين حامد، مدير مباحث التموين بالإسكندرية، واللواء دكتور أشرف عبد القادر، مدير مباحث القليوبية؛ بعد تطهير قرية الجعافرة ومثلث الرعب من أباطرة المخدرات والإجرام وعصابات "الدكش وكوريا والغريب". وقالت المصادر، إن تلك الأسماء المرشحة جاءت بعد السمعة السيئة التي تركها بعض قيادات الوزارة وسيتم تطهير وتنقية الوزارة من بعض القيادات المشبوهة، التي أكدت التقارير الرقابة والتحريات تورطها مع عصابات وتقاضي مبالغ مالية ورشاوى.