في إطار تضامن المنظمات الحقوقية مع نقيب الصحفيين وعضوي المجلس الذين تمت إحالتهم للمحاكمة العاجلة، قام وفد حقوقي يمثل المرصد العربي لحرية الإعلام، ومنظمة الشرق الأوسط للحقوق والحريات، ومؤسسة الدفاع عن المظلومين، بزيارة خالد البلشي وكيل النقابة، في مكتبه، معربا عن تضامنه الكامل معه وأعضاء المجلس، ومؤكدا حضور محاميه، السبت المقبل، جلسة المحاكمة العاجلة. وقال أحمد أبو زيد، الباحث بالمرصد: إن الإهانة التي تعرضت لها النقابة بإحالة نقيبها وأعضاء مجلسها للمحاكمة العاجلة، هي محاولة من النظام للبطش بآخر قلاع حرية التعبير، ومحاسبة للنقابة على موقفها المناهض لبيع "تيران وصنافير"، وفتح أبوابها للمتضامنين مع مصرية "الجزيرتين". وطالب أبو زيد "البلشي" بأن تقدم نقابة الصحفيين خطاب اختصام للنيابة العامة إلى المجلس الأعلى للقضاء، بناء على الإجراءات الباطلة للتحقيق، والتي حولت الصحفيين من مجرد شهود على واقعة الاقتحام إلى متهمين بإيواء مطلوبين للعدالة ونشر أخبار كاذبة، ما يبطل إجراءات المحاكمة التي أحيلوا إليها . وأعرب الدكتور أحمد عماشة، أمين عام مؤسسة الدفاع عن المظلومين، عن دعمه للمجلس في موقفه، داعيا النقابات المهنية لاتخاذ موقف موحد يحافظ على استقلال النقابات المهنية، ويحافظ على كرامة المهنيين، ويكرس احترام القانون الذي يجرم اقتحام مقار النقابات إلا بإذن قضائي .