أكد المهندس محمد فريد خميس، رئيس اتحاد جمعيات المستثمرين، أن الاقتصاد القومي لا يتحمل أي انشقاقات في مواقف الشعب، وأن الاقتصاد المصري يمر بمراحل شديدة الصعوبة في الوقت الراهن، وأن رجال الأعمال هم أول المتضررين. وقال خميس، خلال اللقاء الذي نظمه الاتحاد المصري لجمعيات المستثمرين، اليوم الثلاثاء، بحضور وفد رجال أعمال من جنوب إفريقيا، والسفيرة منى عمر، مساعدة وزير الخارجية للشئون الإفريقية، إنه يجب أن نضع هدفا لا يختلف عليه أحد، سواء كان من إخوان أو يساريين أو أي طيف سياسي، وهو ما يدفع الاقتصاد قدما نحو التنمية لتوفير فرص عمل للشباب في أسرع وقت ممكن ورفع نسبة النمو للبلاد. وأضاف، أن رجال الأعمال المصريين يطالبون بتطبيق الضريبة التصاعدية حتى تكون هناك عدالة اجتماعية يشعر بها المواطن المصري، لافتا إلى أن أغنياء الولاياتالمتحدة طالبوا باراك أوباما بفرض ضريبة خاصة على الأغنياء، للوفاء بالديون السيادية بدلا من الاستدانة من الدول الأخرى بتكلفة عالية. بدورها، قالت السفيرة منى عمر، مساعد وزير الخارجية للشئون الإفريقية: إن مصر وجنوب إفريقيا قطبان مهمان في القارة السمراء، ولا بد من دفع العلاقات قدما بين البلدين لما فيه صالح القارة كلها. وأضافت، أنه يجب العمل على المستوى السياسي والدبلوماسي لتعزيز التجارة البينية بين البلدين وخلق فرص استثمارية ومصالح مشتركة، واستكشاف آفاق جديدة للتبادل التجاري والاستثماري والبعد عن المجالات التقليدية وإجراء مقابلات مع مسئولي البلدين حول زيادة التعاون الاستثماري. من جانبها، قالت بورشيا باولسن ممثلة وزارة التجارة والصناعة بجنوب إفريقيا: "إن مصر دولة رئيس في القارة الإفريقية، ولا بد من العمل معا للتوسع في دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا". وأضافت، أن بلادها على أتم الاستعداد لتقديم كل الدعم الفني في مجالات الزراعة والصناعة والتدريب.
