تصدر هشتاج "#حلب_تحترق" موقع التدوينات "تويتر" وشهدت انتشارا كاسحا علي موقع "فيسبوك" ، تضامنا مع معاناة سكان "حلب" نحو ما يتعرضون له من قصف همجي من قبل طائرات بشار الاسد وبوتن. وندد الدكتور إبراهيم الحمامي ، عبر حسابه علي موقع"تويتر" بتخاذل الانظمة العربية في مناصرة الشعب السوري ، قائلة عبر حسابة علي "تويتر" :"من خذل فلسطين 60 سنة لن ينصر سوريا في ست سنين لا تتأملوا خيراً من حكام العرب هم أول المتآمرين وآخر المنجدين لا نامت أعين الجبناء"
وغرد الاعلامي سامي كمال الدين ، عبر حسابه علي "تويتر"، قائلا:" لأجل أن يبقى الطاغية بشار الأسد متربعا على عرش من دماء أحرار سوريا بمساعدة الغرب والعرب"، في حين غرد الاعلامي أسامة جاويش ، عبر حسابة علي "تويتر" ، قائلا:"أبلغوا حكام الخليج الصامتين منهم والداعمين لبشار أنهم جنبا إلى جمب مع السيسي وبوتين وحسن نصر وعصابات إيران المسلحة يكتفون" . وقال أبو مصطفى محمد : فيا غربة الأحرار ما أطول السرى .. وملء غيابات الدروب غياهب ، فيما أضاف د. عبد الرحمن بن عمير : في سنة 617ه قتل التتار في مدينة «مرو» 700 ألف إنسان، علم أهل بغداد ولم يتحركوا، بعد 39 سنة جاءهم الدور.. وقتل منهم مليونين !!
وتساءل "مخطوف ذهنيا" : ياترى ممكن الإمارات الليلة تضيء برج العرب بعلم سوريا زي ماعملت في هجمات فرنسا؟ أموالهم قتلت أهل حلب .
وتظهر الصور ومقاطع الفيديو التي انتشرت على شبكات التواصل الاجتماعي حجم المجازر، جراء القصف المستمر علي المدينة منذ أسبوع ، ما أدى إلى سقوط أكثر من 200 شهيد ، في أحياء الصالحين والسكري والكلاسة وبستان القصر والحيدرية وباب الحديد وتراب الغرباء والمواصلات وضهرةعواد وقاضي عسكر وباب النيرب والحرابلة والسكن الشبابي وبني زيد والأرض الحمرا وبعيدين وطريق الباب والمرجة والشعار وغيرها.
وشهدت مدينة حلب، إغلاق مساجدها في صلاة الجمعة ، اليوم 29 إبريل 2016، في سابقة هي الأولى من نوعها منذ دخول الإسلام المدينة قبل نحو 1400 سنة؛ وذلك استجابة لدعوة المجلس الشرعي بمحافظة حلب ، حفاظ على أرواح المسلمين من قصف القوات الروسية وقوات بشار.
يأتي هذا الدعم الشعبي للشعب السوري في ظل تواطؤ رسمي من جانب الانظمة الحاكمة في البلدان العربية ، ما دفع رواد مواقع التواصل الاجتماعي لعقد مقارنة بين موقف تلك الانظمة الديكتاتورية وبين موقف الرئيس الشرعي المنتخب الدكتور محمد مرسي ، وعبارتة الشهيرة "لبيك ياسوريا"