مصطفى حمزة أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل 4 مواطنين وإصابة أكثر من 13 آخرين جراء استهداف الفصائل الإسلامية لمناطق سيطرة النظام في الجميلية بمدينة حلب، ليرتفع إلى 22 بينهم طفلان ومواطنتان عدد الشهداء الذين وثقهم المرصد خلال القصف الذي استهدف اليوم أحياء الميدان والجميلية والمشارقة والأشرفية وساحة سعد الله الجابري ومناطق أخرى تسيطر عليها قوات النظام بمدينة حلب. وأكد المرصد سقوط أكثر من 53 جريحاً بينهم أطفال ومواطنات في الاستهداف ذاته، في حين قصف الطيران الحربي مناطق في حلب القديمة ليرتفع إلى أكثر من 40 غارة نفذتها الطائرات الحربية على مناطق في أحياء السكري والمرجة والحرابلة وطريق الباب وبعيدين والحيدرية وبستان القصر والكلاسة وقاضي عسكري والجلوم باب الحديد ومناطق أخرى خارجة عن سيطرة قوات النظام في المدينة، مما أسفر عن مقتل 31 مواطناً على الأقل بينهم 3 أطفال، بالإضافة لإصابة وفقدان العشرات، كذلك قصفت قوات النظام بصاروخ يعتقد أنه من نوع أرض - أرض منطقة في حي القاطرجي بمدينة حلب، ومعلومات أولية عن إصابات. وفي سياق متصل قتل رجل وأصيب أكثر من 10 آخرين جراء قصف لطائرات حربية على مناطق في مدينة الباب التي يسيطر عليها تنظيم الدولة الإسلامية المزعومة في العراق والشام «داعش» بالريف الشمالي الشرقي لحلب، كما استهدف الطيران الحربي مناطق في بلدة بالة بالريف الغربي، دون معلومات عن خسائر بشرية، بينما قتلت مواطنة وأصيبت طفلة بجراح، جراء إطلاق حرس الحدود التركي النار عليهم، قرب منطقة دير صوان بريف عفرين، أثناء محاولتهما العبور إلى الجانب التركي.
كما تجددت الاشتباكات العنيفة بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، وعناصر تنظيم داعش الإرهابي من جهة اخرى بريف حمص الشرقي، حيث تتركز الاشتباكات في بادية تدمر في محاولة من قوات الأسد الوصول لمنطقة السخنة واستعادة السيطرة عليها. كما استمرت الاشتباكات في ريف منذ صباح اليوم، بين فيلق الرحمن المدعم بفصائل إسلامية مساندة له من جهة، وبين ما يسمى بجيش الإسلام من جانب آخر في عدة مناطق وبلدات بغوطة دمشقالشرقية، بالتزامن مع اشتباكات بين الجانبين في منطقة المرج، والتي شهدت خلال الساعات والأيام الفائتة معارك متكررة بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، وفصائل إسلامية من جهة أخرى، وسط استخدام الجانبين للسلاح الثقيل في المعارك في منطقتي المرج وزملكا، ومعلومات مؤكدة عن خسائر بشرية في صفوفهما. وشهدت مدينة درعا تجدداً للاشتباكات بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جانب، والفصائل الإسلامية والمقاتلة من جانب آخر، حيث تتركز الاشتباكات في أطراف حي المنشية بمدينة درعا، وسط قصف لقوات النظام على مناطق في أطراف الحي، بالتزامن مع استهدافات متبادلة بين الجانبين، فيما تشهد منطقة كفرناسج بريف درعا الشمالي الغربي، معارك بين الجانبين، وسط قصف متبادل بينهما. كما قتلت مواطنة وسقط عدد من الجرحى، جراء قصف لطائرات حربية على مناطق في بلدة خان السبل.