"لقاء أسبوعي وتحليل غير موضوعي" في حلقة جديدة من برنامج "ما وراء الكلاويس" الذي يناقش فيه الفنان الساخر محمد باكوس مع ضيفه المبدع عطوة كنانة، الأحداث الهزلية التي ضربت الوطن في الأيام القليلة الماضية، ساخرًا من شيزوفرينيا قائد الانقلاب الذى أطلق فنكوش تنمية مستدامة لمصر 2030 بينما فى ذات الخطاب طالب بالتبرع بجنيه لمصر معترفا أن البلد تسير "يوم بيوم". الحلقة الجديدة من "ما وراء الكلاويس" بحث فيها "عيد سعيد مبارك عليكم رئيس حزب مصر العتيقة ومدير مركز الدريمئ لحقوق الإنسان" أحد عواجيز الدولة العاجزة، مع مقدم البرنامج باكوس، فشل الحكم العسكري فى حل المشاكل الحياتية وعدم قدرته على توفير احتياجات الشعب من السلع الأساسية، فى الوقت الذى أطلق فيه مشروعات عن التنمية تراوحت بين عامي 2063 و2030. وانتقد باكوس وكنانة برنامج التنمية الشاملة للعام 2030 الذي أعلن عنه السيسي في أحد خطاباته، حيث علق "رئيس حزب مصر العتيقة" بقوله: "أرفض المحاسبة بالقطعة، لازم النظام ياخد فرصته كاملة، مقدرش أفتح بقي قبل 2030، هي دي الديموقراطية!"، مضيفا: "أوعدكم لو جت سنة 2030، وكان الشعب لسة عايش، ومصر مكنتش من أقوى 30 دولة، أنا أول واحد هأقول لأ للسيسي ونعم لضخ دماء جديدة، ونِدي فرصة بقى لابن سيادته، لأن البلد ساعتها هتكون محتاجة رجل عسكري". وتهكم رئيس حزب مصر العتيقة: "من الوعود المتتالية لمحدودي ومعدومي الدخل بالزيت والأرز، والتبرير بكلمة "نأسف"، متابعا: "احنا عايزين نرزع القلم في الناس، ونشحت الهمم، وندُك اليأس، وانتوا شاطرين في الإشاعات، بيشرب مية فرنساوي، لابس بدلة انجليزي، دا رئيس جمهورية يا صلاح، إذا ماكانش هوا اللي يلبس مين اللي يلبس" وسخر الثنائي المبدع من حديث الجنرال عن بيع نفسه لأجل مصر، "السيسي اتدفع فيه 100 ألف دولار يعني قرب على مليون جنيه". وتابع: "اطلعوا انتوا منها بس، زي ما أقنعنا الناس بقناة السويس وفوائد لحمة الحمير، والفوسفات لما غرق في النيل، والعلاج بجهاز الكفتة، هنقدر نقنعهم برده لأن السياسة فن الإقناع، والناس مش بس هتصدقك وتدافع عن كدبك كمان".