"مع مجلس النواب الضحك له أسباب.. حضر الفشار وسقع العناب" هو الشعار الذى اختاره رئيس حزب مصر العتيقة عيد سعيد رمضان عليكم "عطوة كنانة" لبرلمان السيسي، بعد تلقي مجلس نواب الدم عرض يقدر ب100 مليون دولار لعرض جلسات المجلس على الهواء. وسخر كنانة –فى لقاءه الأسبوع مع الإعلامي الساخر محمد باكوس فى الحلقة الثامنة من رائعة "ما وراء الكلاويس"- من برلمان الأراجوزات، مشيرا إلى أنه يمكن استثمار نواب العسكر لتحقيق أكبر عائد من الرعاة، حيث يتألق مرتضي منصور برعاية شركة سمنة ويستجوب توفيق عكاشة برعاية زيوت "فلان" ويطلب عبدالرحيم علي الكلمة برعاية مشروب الطاقة، بينما يتفرغ رئيس البرلمان للخروج "فاصل ونواصل". واقترح "رئيس مركز الدريمئ لحقوق الإنسان" -فى تحليله غير الموضوعي- أن يتم فتح جلسات البرلمان الهزلي لحضور الجمهور للاحتفال بالنواب، وإلقاءهم بالموز والسوداني والخس، بعد أن نجح كافة الأراجوزات فى حجز مقاعدهم برلمان العسكر. وتناول باكوس تصريحات رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات المستشار هشام جنينة والتى كشف خلالها أن فاتورة الفساد داخل مؤسسات الدولة فى عام 2015 بلغت 600 مليار جنيه، مشيرا إلى أنه بمعادلة بسيطة تشمل كافة المصريين يصبح نصيب الفرد من حصة فساد عصابة السيسي 6 آلاف جنيه، لتتحول مصر من مرحلة فساد الإدارة فى عهد المخلوع إلى إدارة الفساد فى دولة السيسي. وهدد كنانة الحكومة الإثيوبية على خلفية تحويل مجري النيل الأزرق ليمر عبر سد النهضة، مؤكدا أنه يبدو أن الرسالة القوية من الدبلوماسية المصرية بالإطاحة بميكرفون الجزيرة لم تصل إلى أديس أبابا، وعلى الإدارة المصرية أن تعتمد على أنفسها لحل الأزمة ب"الحنفية الموفرة". وتهكم كنانة وباكوس على الأوضاع التى باتت مقلوبة فى مصر منذ احتل المجلس العسكري سدة الحكم وعبر به على جثث الثوار والإخوان إلى السيسي، مشيرا إلى أنه وبعد 25 يناير مصر تحتل المركز ال108 عالميا فى مؤشر الديمقراطية من أصل 113 دولة.