في سياق تعليقه على تفجيرات العريش التى أسفرت عن مقتل 7 بينهم قاضيان، شدد الإعلامي الموالي للانقلاب مصطفى بكري بضرورة عدم اتهام الدولة بالتقصير حتى لا يؤدي ذلك إلى خفض الروح المعنوية للضباط والجنود. ورغم مقتل الآلاف على يد ضباط وجنود من الجيش والشرطة منذ انقلاب 30 يونيو طالب "بكري" خلال برنامجه «حقائق وأسرار» على قناة «صدى البلد» مساء الخميس بإطلاق يد الجيش والشرطة قائلا: «يجب إطلاق يد الشرطة والقوات المسلحة لحماية أمن البلاد، ولو كان الأمر يستدعي، وهو يستدعي، فرض حالة الطوارئ وحظر التجوال لحماية أمن البلد، فلتفرض حالة الطوارئ وحظر التجوال». ويفسر "بكري" تفجيرات العريش بأن من أسماها "الجماعة الإرهابية" أردات أن تفسد فرحتهم بالانتخابات لذلك خططت لاستهداف القضاة، حسب زعمه. ويحذر «بكري» مؤسسات الانقلاب بأخذ احتياطات كبيرة خلال الفترة المقبلة، مشددا على ضرورة عدم اتهام الدولة بالتقصير، وعدم خفض الروح المعنوية للجنود والجيش. وتساءل «بكري»: «إلى متى ستظل الدولة المصرية صامتة وفاتحة صدرها للإرهاب؟»، مشددًا على أنه يجب اتخاذ إجراءات رادعة ضد كل إرهابي وخائن، حسب ادعاءاته.