نفى حزب مصر القوية تلقي عبد المنعم أبو الفتوح رئيس الحزب أي استدعاء للتحقيق من أي جهة وأنه يمارس أعماله برئاسة الحزب بصورة طبيعية. وأفاد أحمد إمام المتحدث الإعلامي لحزب مصر القوية أن دكتور عبد المنعم أبو الفتوح لم يتلق أي استدعاء للتحقيق من أي جهة وأنه يمارس أعماله برئاسة الحزب بصورة طبيعية. وكان سمير صبري المحامي قد اتهم "أبو الفتوح" بالخيانة العظمى بعد تصريحاته التي انتقد فيها أسلوب إدارة البلاد حاليًا، وقال فيها على قناة بي بي سي، إن "كل المعارضين يتمنون حدوث انتخابية مبكرة والانتخابات هي الطريق السياسي السليم والسلمي للتغيير". وزعم صبري: إن كل ما ردده وصرح به عبد المنعم أبو الفتوح يشكل أركان جريمة الخيانة العظمى والاستقواء بالخارج والإساءة لسمعة الدولة المصرية دوليا مما يحق معه للمبلغ التقدم ضده بهذا البلاغ، ملتمسا بعد مشاهدة الأسطوانة المدمجة المرفقة التحقيق في موضوع البلاغ، وإحالة عبد المنعم أبو الفتوح عبد الهادي وشهرته عبد المنعم أبو الفتوح رئيس حزب مصر القوية للمحاكمة الجنائية لاقترافه جريمة الخيانة العظمى. وعقب هذا البلاغ ترددت أنباء عن استدعاء الدكتور عبدالمنعم أبو الفتوح من قبل النيابة للتحقيق معه في بلاغ "سمير صبري" بتهمة الخيانة العظمي، إلا المتحدث الرسمي باسم حزب مصر القوية نفى ذلك مساء اليوم.