بدأت نيابة أمن الدولة العليا، التحقيق فى البلاغ المقدم من الدكتور سمير صبرى، المحامى، ضد عبد المنعم أبو الفتوح، رئيس حزب مصر القوية، يتهمه فيه بالخيانة العظمى. وأكد صبرى، أنه من المقرر أن تستمع النيابة بعد غد الي أقواله في هذا البلاغ عقب انتهاء المرحلة الثانية من العملية الانتخابية. وقال صبرى في بلاغه، إن "أبو الفتوح" أشار فى تصريح تحريضى إلى أن البلد تدار بشكل خاطئ ولابد من انتخابات رئاسية مبكرة، حيث جاء فى حواره مع قناة بى بى سى، إن "كل المعارضين يتمنون حدوث انتخابية مبكرة والانتخابات هى الطريق السياسى السليم والسلمى للتغيير". وأضاف صبرى، أن كل ما ردده وصرح به عبد المنعم أبو الفتوح يشكل أركان جريمة الخيانة العظمى والاستقواء بالخارج والإساءة لسمعة الدولة المصرية دوليا، مما يحق معه للمبلغ التقدم ضده بهذا البلاغ، ملتمسا بعد مشاهدة الأسطوانة المدمجة المرفقة التحقيق في موضوع البلاغ، وإحالة عبد المنعم أبو الفتوح عبد الهادي وشهرته عبد المنعم أبو الفتوح رئيس حزب مصر القوية للمحاكمة الجنائية لاقترافه جريمة الخيانة العظمى.