يستكمل قضاء العسكر اليوم السبت محاكمة ثورة 25 يناير والثوار، "ألتراس ربعاوي"، فتصدر محكمة جنايات الجيزة، برئاسة محمد ناجي شحاتة والملقب باسم "قاضي الإعدامات"، حكمها في القضية المعروفة إعلاميا بقضية "ألتراس ربعاوي"، وسط توقعات من مراقبين وقانونيين بإعدام معتقليْن من رافضي الانقلاب العسكري، بعد أن أحيلا في الجلسة الماضية إلى المفتي لأخذ رأيه الشرعي في إعدامهما. وكانت المحكمة قد أحالت في الجلسة الماضية كلا من "مصطفى حمدي" و"مصعب عبد الرحمن"، وهما المتهمان الأول والثاني بالقضية، للمفتي لأخذ رأيه الشرعي في إعدام المتهمين، وحددت جلسة اليوم للنطق بالحكم عليهم وعلى باقي المتهمين الثلاثة الآخرين. واستمعت المحكمة بالجلسة الماضية إلى المحامي محمد الجندي عضو الدفاع عن المتهمين في القضية، والذي دفع بأن اقرارات المتهم الأول موكله في القضية تمت تحت الإكراه. وأشار خلال مرافعته إلى أن موكله مورس بحقه التعذيب والتهديد والوعيد من ضباط مباحث قسم أول اكتوبر للإقرار بواقعة لم يرتكبها، وهي حرق مكتبين بمبنى النيابة الإدارية. وأوضح الدفاع بأن موكله ونظراً لطول الفترة بين تعذيبه والعرض على الطب الشرعي لم يتم إثبات الإصابات التي تعرض لها، بعد أن رفضت النيابة توقيع الكشف الطبي عليه فور عمليات التعذيب بحقه. كانت النيابة قد أسندت لخمسة معتقلين من رافضي الانقلاب العسكري تهمًا تتعلق بتشكيل خلية إرهابية تحت مسمى "ألتراس ربعاوى"، للاعتداء على المنشآت العامة والحكومية والخاصة، ووجهت لهم تهمة إحراق مبنى هيئة النيابة الإدارية بالحى السابع بمدينة السادس من أكتوبر وبرج اتصالات هاتفية تابع لشركة محمول شهيرة. أنس البلتاجي تواصل محكمة جنايات شمال القاهرة محاكمة 3 طلاب من بينهم "أنس" نجل عضو مجلس الشعب الدكتور محمد البلتاجي، على خلفية اتهامهم بقضية التظاهر وحيازة سلاح ناري. وضمت قائمة المتهمين في القضية كل من "إبراهيم أحمد عبدالحميد عبدالمعطي طالب بكلية العلوم جامعة القاهرة، وأنس محمد محمد إبراهيم البلتاجى طالب بكلية تربية نوعية عين شمس، وأحمد عبدالحميد عبدالعظيم إبراهيم طالب بكلية الهندسة بجامعة القاهرة". وأكدت هيئة الدفاع عن المتهمين أن القضية ملفقة، حيث إن ضبط المتهمين وفقا للمحاضر الرسمية تم في أماكن مختلقة، كما أنه لم يثبت حيازة أي أسلحة مع المتهمين وقت القبض عليهم. وأشار الدفاع أن نجل "البلتاجي" كان محبوس على ذمة قضية أخرى وهي قضية إعلاميّ الجزيرة الشهيرة بقضية "خلية الماريوت"، والتي حصل فيها على حكم بالبراءة، فكيف له أن يشارك في مظاهرة وهو محبوس على ذمة قضية أخرى، مطالبا من المحكمة تكليف النيابة العامة بإيفادها ببدء فترة الحبس الإحتياطي لنجل "البلتاجي" لبيان كذب وتلفيق القضية. 18 معتقلا ب"أحداث مصر القديمة" تستكمل محكمة جنايات القاهرة، والمقرر انعقادها بمعهد أمناء الشرطة بطره بحلوان، محاكمة 18 معتقلا من رافضي الانقلاب العسكري، على خلفية اتهامهم في القضية المعروفة إعلاميًا ب"أحداث عنف مصر القديمة". وكانت النيابة قد أسندت إلى المتهمين عددًا من الاتهامات ومنها، "التجمهر والبلطجة وإستعراض القوة والشروع في القتل وإتلاف الممتلكات العامة والخاصة والتعدى على قوات الشرطة والتظاهر بدون إذن مسبق والتلويح بالعنف وتكدير السلم العام". علاء وجمال مبارك كما تنظر محكمة جنايات القاهرة، الاستشكال المقدم من جمال وعلاء مبارك نجلي الرئيس المخلوع حسني مبارك، والذي يطالبا فيه بإخلاء سبيلهما، لانقضاء مدة حبسهما 3سنوات بقضية القصور الرئاسية. وكانت محكمة جنايات القاهرة المصرية، قضت بالسجن المشدد 3سنوات بحق الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك ونجليه علاء وجمال مبارك، وتغريمهم متضامنين مبلغ 125 مليون جنيه تقريبا، وإلزامهم برد مبلغ 21 مليون تقريبا ومصادرة المحررات المضبوطة، وذلك في إعادة محاكمتهم بالقضية المتعلقة باتهامهم بارتكاب جريمة الاستيلاء على أكثر من 125 مليون جنيه (16.4 مليون دولار) من المخصصات المالية للقصور الرئاسية المصرية. وقد جاءت إعادة محاكمة "مبارك" ونجليه بالقضية، في ضوء الحكم الصادر من محكمة النقض في يناير الماضي، بنقض إلغاء الحكم السابق صدوره من محكمة الجنايات، بمعاقبة مبارك بالسجن المشدد لمدة ثلاث سنوات، ومعاقبة نجليه علاء وجمال بالسجن المشدد لمدة أربع سنوات لكل منهما. أحداث "بورسعيد" من ناحية تواصل محكمة جنايات بورسعيد، نظر قضية أحداث سجن بورسعيد التي يحاكم فيها 51 متهمًا من أبناء بورسعيد المتهمين بقتل الضابط أحمد البلكي وأمين شرطة أيمن العفيفى و40 آخرين وإصابة أكثر من 150 آخرين أيام 26 و27 و28 يناير 2013. وكان الدفاع كشف في جلسات سابقة أن المتهمين يعانون من "التعذيب والتأديب" في السجون دون سبب، حيث تمنع عنهم الزيارة، ويتم حبسهم في زنازين انفرادية، وتقلل لهم الوجبات الغذائية لوجبة واحدة يوميا، وتكون وجبة فاسدة وكميتها قليلة، بخلاف إهانتهم بالسب والقذف، والتعدي عليهم بالضرب، وذلك منذ إلقاء القبض عليهم. وزعمت النيابة العامة أن المتهمين أعدوا أسلحة نارية "بنادق آلي وخرطوش ومسدسات " وإندسو وسط المتظاهرين السلميين والمعترضين على نقل المتهمين في قضية "مذبحة بورسعيد" التي وقعت عقب مباراة كرة القدم بين ناديي الأهلي والمصري البورسعيدي، إلى محكمة في القاهرة بدلا من انعقادها المفترض وفقا للنطاق الجغرافي ببورسعيد.