ذكرت وكالة"أسوشيتدبرس" أن الرئيس محمد مرسي يسعى لتهدئة أي مخاوف من البرنامج الاقتصادي الذي يقوده، خاصة في مجال السياحة والاستثمار الأجنبي، مضيفة أن مرسي تعهد بتنفيذ إصلاحات هيكلية؛ لإصلاح الاقتصاد المتعثر وخلق بيئة أفضل للأعمال وللاستثمار، أمام أكبر وفد اقتصادي أمريكي يزور مصر حاليًّا. وأضافت الوكالة أن اللقاء الذي جمع مرسي بالوفد الاقتصادي الأمريكي، سيسفر عن ضخ مليارات الدولارات للاستثمار في مصر، بعد ثقة الوفد بتأمين استثماراتهم الجديدة وتوسيع الأرباح في ظل القيادة الجديدة. وتابعت الوكالة "أن اللقاء كان فرصة للرئيس مرسي لإرسال رسائل مطمئنة، مفادها أنه يرى الاستثمار الأجنبي باعتباره ركيزة أساسية للتنمية والتخفيف من حدة الفقر، مشيرة إلى أن الإخوان المسلمين عمومًا يؤمنون بأهمية القطاع الخاص في حل المشكلات الاقتصادية التي يعاني منها المجتمع المصري. وقال توماس نايدز- نائب وزيرة الخارجية الأمريكية والذي كان حاضرًا القاء- إن مرسي وضع رؤية واسعة لمصر، مضيفًا "لقد كان جديرًا بالإعجاب في تفهمه للتحديات التي تواجه بلاده، وإدراكه لأهمية مصر على المسرح العالمي". من جانبه قال أحمد غانم- وهو مصري أمريكي وأحد المستثمرين باللقاء- إنه يريد نقل التكنولوجيا إلى مصر ومساعدة بلاده لإيجاد حلول مبتكرة ونظيفة لتحقيق التنمية الزراعية الحيوية، مضيفًا أن مرسي أكد للجميع أن مصر مفتوحة لرجال الأعمال والمستثمرين. وأضافت الوكالة أن رجال الأعمال مثل غانم وغيره يتطلعون لتطبيق أعمالهم في مصر، إلا أنهم كانوا يشكون خلال النظام السابق من الافتقار إلى الشفافية، والفساد المستشري في جميع أجهزة الدولة، فضلًا عن البيروقراطية المعقدة التي كانت تعوق توسيع الأعمال التجارية في مصر.