هدد معتقلو مركز كفر صقر بمحافظة الشرقية بالدخول في إضراب عن الطعام إذا لم يتم الإفراج عن المحامي محمد محمود إسماعيل، وشهرته "رامي نوفل"، والمعتقل بحجز كفر صقر، إذ يعاني من مرض ضغط وتكسير الدم والسكر، ويحتاج صفائح دم وحقن أنسولين، وهو الأمر الذى يهدد بمفارقته الحياة. وأضاف المعتقلون- في بيان لهم صدر مساء أمس الإثنين- أن مكان الاحتجاز غير آدمي وتبلغ مساحته 14 مترا، ويوجد به 67 فردا في ظل ارتفاع درجات الحرارة، وعدم وجود أي تهوية . وطالب المعتقلون منظمات المجتمع وحقوق الإنسان بالتدخل من أجل الإفراج عن المعتقل رامي نوفل، مهددين بالدخول في إضراب عن الطعام في حالة عدم تنفيذ مطالبهم. كانت سلطات الانقلاب العسكرى الدموى الغاشم قد اعتقلت رامى نوفل، عضو هيئة الدفاع عن المعتقلين بكفر صقر فجر الخميس 30-7-2015، ومنعت عنه الدواء، ما تسبب فى تدهور حالته الصحية، وحملت أسرته سلطات الانقلاب ووزير الداخلية بحكومة الانقلاب ومأمور مركز شرطة كفر صقر ومدير أمن الشرقية المسؤولية عن حياته. نص البيان: نحن المعتقلون السياسيون من أبناء مركز كفر صقر بمحافظة الشرقية، سوف نقوم بالإضراب عن الطعام في جميع سجون مصر إذا لم يتم الإفراج عن أ. محمد محمود إسماعيل، الشهير برامي، نوفل المحامي والحقوقي المحتجز بحجز كفر صقر. حيث إنه يعاني من مرض ضغط وتكسير الدم والسكر، ويحتاج إلى صفائح دم وحقن أنسولين صباحا ومساء، وهو محتجز في مكان غير آدمي. وتطالب منظمات حقوق الإنسان والمجلس القومي لحقوق الإنسان والنائب العام بإرسال مناديب لزيارة حجز كفر صقر بمحافظة الشرقية، الذي لا تستطيع الحيوانات أن تعيش فيه، حيث إن مساحته 14 مترا، ويوجد به الآن 67 محتجزا في ظروف الحر. ونحن نعتبر هذه الرسالة بلاغا واستغاثة لكل المنظمات والهيئات الحقوقية، ونهدد بالتصعيد في حالة عدم الإفراج عن أ. رامي نوفل، حيث إنه معتقل بسبب دفاعه عنا نحن المعتقلين في أروقة المحاكم والنيابة. المعتقلون السياسيون بكفر صقر محافظة الشرقية