أكد العقيد أحمد محمد علي- المتحدث الرسمي للقوات المسلحة أن انتشار القوات المسلحة على الأراضي المصرية بسيناء لا يعد انتهاكا واختراقا لمعاهدة السلام. وأضاف، أن القوات المسلحة تواجه الفكر بالفكر والسلام بالسلاح، مشيرا خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده اليوم إلى أن الوضع الأمني متدهور في سيناء، خاصة خلال الفترة الأخيرة في شمال سيناء بعد ثورة 25 يناير الذي انتهى باستشهاد 16 من عناصر الجيش، مما دفع رئيس الجمهورية بإصدار تعليماته بالسيطرة على الوضع في سيناء. وقال إن أهم عامل في التخطيط للعملية هو تنفيذها بأقل خسائر ممكنة دون المساس بالأبرياء، والعامل الثاني هو طبيعية سيناء والجغرافية والسكانية الخاصة بها. وأكد أن العملية العسكرية في سيناء هي بداية لخطة تنموية كبرى في شبه الجزيرة، مشيرًا إلى أن العملية العسكرية مستمرة لحين تحقيق أهدافها، والقضاء على الانفلات والاضطرابات بالمنطقة. واستعرض المتحدث العسكري حصاد المرحلة الأولى من العمليات، مشيرًا إلى أنه تم اكتشاف وتدمير 36 نفقًا على الحدود مع غزة من أصل 225 نفقًا بالمنطقة. كما تم ضبط 58 مشتبها بهم تم الإفراج عن 20 منهم، وتسليم الباقي لمديريات الأمن لمتابعة التحقيقات معهم. وأشار إلى مقتل 32 إرهابيًّا، وإصابة واحد فقط خلال العمليات، كما تم ضبط ومصادرة بنادق آلية ورشاشات مضادة للطائرات وإلغام مضادة للدبابات وطائرات تشغيل عن بعد.