كشف الحكم الصادر بحق الإعلامي الانقلابي المثير للجدل أحمد موسى بالسجن، في الدعوى التي أقامها السياسي الفلولي المؤيد للعسكر أسامة العزالي حرب، الحرب المستعرة داخل صف الانقلاب ومعركة تكسير العظام بين أنصار حكم البيادة. وبات كل طرف في معركة البقاء يهدد الآخر بفضح الملفات المسكوت عنها وفتح الصندوق الأسود، حيث فتح الإعلامي الأمنجي مصطفى بكري -عبر شاشة "صدى البلد"- النار على الغزالي حرب، قائلاً: "هندخل في معركة مع بعض نتكلم بقى مين اللي بيطبع مع إسرائيل ومين مبيطبعش، ومين اللي كان في أمانة السياسات ومين دلوقتي اللي بيدعي ثورة يناير".
وتابع بكري: "أحمد موسى مكنش في أمانة سياسات المنحل، أنت كنت في أمانة السياسات، فثورة يناير إيه اللي بتتكلم عليها، هي ثورة يناير كانت بتقول إيه، أرجوك راجع نفسك أرجوك شروطك شروط مجحفة".
وأضاف الإعلامي الموالى للعسكر: "مش هيستجيب لشروطك أحمد موسى، وإذا كنت عايزها حرب فلتكن الحرب، وعندنا الكثير، وهتفتح هنفتح، وهنفتح أشياء كثيرة، وأنت عارفها".
وأردف: "أنا ساكت من أول البرنامج ومبتكلمش ومدي فرصة للناس تخلص، إنما اتكلم عن نفسك وتوكيل يناير سيبه لاصحابه، وعارفين صحابه، ومحدش يقدر يكسرنا، وأنا عايز أحمد موسى يتسجن وخليه يتسجن".